آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن كواليس قرارات مجلس الأهلي

عبد الوهاب يصرّح بأن محمود علّام استقال بدون إجبار من أحد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الوهاب يصرّح بأن محمود علّام استقال بدون إجبار من أحد

عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري محمد عبد الوهاب
القاهرة – خالد الإتربي

نفى عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري محمد عبد الوهاب، ما تردد أخيرًا حول إجبار محمود علام على الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للنادي، مشيرًا إلى أن الأمر تم تأويله بشكل خاطئ وبعيدًا عن الحقيقة.

وأفاد عبد الوهاب في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بأن مجلس الإدارة حاول بكل الطرق الإبقاء على علام في منصبه، لكنه كان مضطرًا للإقدام على الاستقالة بسبب ظروف مرض شقيقه والتي تستدعي البقاء بجواره لفترات طويلة، علاوة على اقتراب عودة أسرته من كندا، وهو الأمر الذي يحتم عليه أيضا الانشغال عن مقتضيات وظيفته".

وأضاف: "في البداية فكر علام في الحصول على شهر إجازة للتفرغ لأموره الخاصة، إلا أنه قدم استقالة مكتوبة لرئيس النادي قبل الاجتماع، أكد خلالها أنه كواحد من جنود النادي المخلصين على مدار تاريخه، يفضل عدم الانشغال عن ناديه، خصوصًا أن الإجازة شهر لن تحل الأمور، وفي وقت حرج والنادي مقبل على جمعية عمومية مهمة، لذلك اعتبر الرحيل عن المنصب حتمي، وإتاحة الفرصة لشخص آخر قادر على القيام بمهامه خلال المرحلة المقبلة، لأن أبناء النادي دائمًا يغلبون مصلحة النادي على مصلحتهم الشخصية".

وتابع: "كيف يستقيم إجباره على الاستقالة بسبب أحمد سعيد، ورئيس النادي محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد نزلا في الاستراحة التي خصصها مجلس الإدارة خلال الاجتماع إلى مكتب علام، وحاولا إقناعه بالتراجع عن قراره، لكنه أصر على موقفه الرافض لظروفه الخاصة".

وحو ما تردد عن نية رئيس النادي الاستقالة عن منصبه بسبب الخلافات الشديدة داخل المجلس قال عبد الوهاب: "بالعكس اجتماع المجلس هذه المرة تحديدًا كان من أفضل الاجتماعات وشهد توافقًا بين الأعضاء غير مسبوق، والرئيس سيستكمل مهامه خلال المرحلة المقبلة، وسيسافر نهاية الأسبوع الجاري لمدة 10 أيام لإنهاء بعض الأمور الخاصة بعمله الخاص، وأؤكد أن كل الأعضاء في مناصبهم، ولا يفكر أي عضو في الاستقالة، لأن هدفنا هو خدمة النادي الأهلي  خلال المرحلة المقبلة وتغليب مصلحة النادي عن مصالحنا الشخصية".

واستنكر عبد الوهاب ما تردد حول مغادرة أحمد سعيد الاجتماع بسبب خلاف مع رئيس النادي، قائلًا: "كما أكدت لا توجد خلافات في الوقت الحالي، ولكنه طلب الرحيل قبل نهاية الاجتماع بساعة تقريبًا بسبب إرهاقه الشديد، علاوة على ارتباطه بالتحضير للسفر إلى الصعيد لإنهاء بعض الأمور الخاصة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الوهاب يصرّح بأن محمود علّام استقال بدون إجبار من أحد عبد الوهاب يصرّح بأن محمود علّام استقال بدون إجبار من أحد



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca