آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عودة أندية إلى التدريبات يلغي مبدأ "تكافؤ الفرص"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عودة أندية إلى التدريبات يلغي مبدأ

فريق أولمبيك خريبكة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

استغلت بعض الفرق الوطنية المنتمية إلى مدن توجد ضمن المنطقة الأولى المتحكم فيها بالنسبة لتفشي "فيروس كورونا" المستجد، تخفيف ظروف الحجر الصحي وعودتها تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، للعودة إلى التداريب الجماعية عبر مجموعات صغيرة.

وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن بعض الفرق المنتمية إلى المنطقة رقم واحد يستفيد لاعبوها من تداريب جماعية في الهواء الطلق عبر مجموعات تتكون من أربعة إلى خمسة لاعبين، تمهيدا للعودة للتداريب الجماعية بشكل طبيعي، في الوقت الذي ستتلقى فيه الأندية "الضوء الأخضر" من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حال تم ذلك خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك أندية حاولت القيام بنفس الخطوة بالرغم من وجودها في المنطقة الثانية، وهو ما يُخالف إجراءات حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها مدنهم.

وحسب ذات المصادر، فإن أندية أخرى لازلت تعيش مدنها تحت إجراءات الحجر الصحي الصارمة، بسبب وجودها في المنطقة الثانية التي سجلت النسبة الأكبر من الإصابات بـ"كورونا"، طالبت من الجهات المسؤولة السماح لها، بإقامة معسكرات في إحدى مدن المنطقة واحد، أو منع فرق هذه المنطقة من العودة للتداريب عبر مجموعات صغيرة، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية الوطنية.

وكانت بعض الأندية الوطنية قد طالبت من لاعبيها الالتحاق بمراكزها، لإجراء الفحوصات الخاصة بالكشف عن "فيروس كورونا"، كفريق أولمبيك خريبكة الذي استفاد لاعبوه من التحاليل الطبية الخاصة بالوباء وفريق سريع وادي زم والدفاع الحسني الجديدي وفرق أخرى، في حين تنتظر الأندية المتبقية تخفيف ظروف الحجر الصحي، حتى يتسنى للاعبيها العودة لإجراء التحاليل الطبية، استعدادا للعودة إلى التداريب الجماعية.

وكانت الحكومة المغربية قد أقدمت على تقسيم المغرب إلى منطقتين، "الأولى" متحكم فيها وتتضمن 69 إقليما وعمالة، أي 80 في المئة، و95 في المئة من التراب الوطني، و61 في المئة من عدد السكان، حيث استفادت مدن هذه المنطقة من العودة لمعظم الأنشطة وحرية التجوال كذلك.

في المقابل، أكد رئيس الحكومة أن المنطقة الثانية متحكم فيها جزئيا وتضم 16 إقليما وعمالة، مبرزا أن سبب عدم تخفيف الحجر بها جاء لكونها سجلت 85 في المئة من الإصابات منذ بداية انتشار الوباء.

قد يهمك ايضا:

نجم أولمبيك آسفي يوافق على اللعب لصالح شباب المحمدية بشروط

مدرب "شباب المحمدية" المغربي يُعرب عن حبه وتقديره لمدرب "الرجاء"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة أندية إلى التدريبات يلغي مبدأ تكافؤ الفرص عودة أندية إلى التدريبات يلغي مبدأ تكافؤ الفرص



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca