آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطر عاطلة تكلف الجامعة الملكية 8 ملايير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطر عاطلة تكلف الجامعة الملكية 8 ملايير

البوسني وحيد حاليلوزيتش
الرباط_الدار البيضاء اليوم

تكلف الأطر التقنية التي تعمل لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تكلف 8 ملايير سنويا، وأغلبهم في عطلة في الوقت الحالي، بسب تعليق الأنشطة الرياضية.

وبحسب المعطيات التي أوردتها جريدة "الصباح" في عدد اليوم الأربعاء، فإن المبلغ المذكور مؤكد في التقارير المالية للجامعة، ويشمل مدربي المنتخبات الوطنية، وبعض الأطر التي توضع رهن إشارة العصب الجهوية، لكن النسبة الأكبر تذهب إلى الطاقم التقني للمنتخب الأول، خصوصا المدرب ومساعده، والمدير التقني ومساعديه.

وكشف المصدر ذاته،  أن الجامعة الملكية تعجز عن مفاتحة المدرب وحيد خليلوزيتش ومساعده مصطفى حجي، والمدير التقني روبيرتس أوشن حول تخفيض أجورهم، رغم أنهم لا يقوموا بأي مهام منذ مارس الماضي، وينتظر أن تستمر عطلتهم فترة أطول، بسبب تأجيل أغلب المباريات والمنافسات في المرحلة المقبلة.

ويبلغ أجر وحيد خاليلوزيتش 80 مليونا، وهو المبلغ المصرح
به من قبل الجامعة، لكن مصادر مطلعة كشفت أنه يحصل على تعويضات أخرى أكبر بكثير، جعلته يستقيل من تدريب نانت الفرنسي، الذي كان يتقاضى فيه 250 مليونا.

ويتقاضى مصطفى حجي 30 مليونا شهريا، فيما يكلف الويلزي روبيرت أوشن 40 مليونا، إضافة إلى امتيازات أخرى، شأنه شأنه مساعديه، خصوصا المدربين الأجانب.

وإضافة إلى هؤلاء، كشفت مصادر “الصباح” أن بعض الدوليين السابقين يحصلون على أجور شهرية من قبل الجامعة، تصل إلى عشرة ملايين، بدعوى أنهم مستشارون لدى الرئيس، فيما تتقاضى أطر أخرى أجورا شهرية، مقابل مهام لدى العصب الجهوية، علما أن جميع الأنشطة متوقفة في الوقت الحالي.

وتثير الأطر الموضوعة رهن إشارة العصب الجهوية جدلا كبيرا حول ظروف اشتغالها، والمهام المنوطة بها، في ظل فشل جميع البرامج المتعلقة بالإدارة التقنية، حسب تقرير مكتب الدراسات البلجيكي، الذي تعاقدت معه الجامعة، لتقييم أداء الإدارة التقنية، والذي كلف هو الآخر 500 مليون.

وشددت المصدر نفسه عن وجود اختلالات كبيرة في تدبير الإدارة التقنية الوطنية، خصوصا في ما يتعلق بالتكوين، سواء في عهد ناصر لارغيت، الذي أقيل بعد ظهور نتائج التقرير، أو في عهد روبيرتس أوشن، الذي عين في غشت الماضي، ولم يشرع في مهامه إلا أياما قبل تعليق الأنشطة الرياضية.

وإضافة إلى تقرير مكتب الدراسات، واعتراف الجامعة، في مناسبات سابقة بوجود أزمة في التكوين، سواء على الصعيد المركزي أو على صعيد الأندية والعصب، فإن نتائج أغلب المنتخبات تكشف اختلالات في تدبيرها، بدليل إقصاء أغلبها من المسابقات التي شاركت فيها، باستثناء المنتخب النسوي ومنتخب القاعة.

قد يهمك ايضا
وحيد خاليلودزيتش يرى أن اللاعب المحلي ضعيف من الناحية البدنية

 

 

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطر عاطلة تكلف الجامعة الملكية 8 ملايير أطر عاطلة تكلف الجامعة الملكية 8 ملايير



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca