آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصراع يهدد مستقبل الكوكب المراكشي لكرة القدم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصراع يهدد مستقبل الكوكب المراكشي لكرة القدم

لاعبو الكوكب المراكشي لكرة القدم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

لحظات بعد مصادقة 19 منخرطا بنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم على التقرير المالي للرئيس محسن مربوح عن فترة 2017/2018، انقلب الجمع العام الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بالملعب الكبير بمراكش إلى فوضى حين شرع فؤاد الورزازي في تقديم تقريره لموسم 2018/2019 .وأمام أعين ممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعصبة الجنوب، ارتفعت أصوات بعض المنخرطين الحاضرين، رافضة السماح لفؤاد الورزازي بتقديم تقريره المالي، ومطالبة بمغادرته قاعة الاجتماع، متهمة إياه بإسقاط الفريق إلى القسم الثاني، ما دفعه إلى الانسحاب من مقر الجمع دون مناقشة هذه الوثيقة المالية.

وعلل المحتجون رفضهم السماح للورزازي بتقديم تقريره المالي بعدم تمكينهم من نسخ منه كما فعل محسن مربوح، واتهموه أمام ممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة وممثل السلطة ببيع اللاعبين بشكل غير قانوني، وتحطيم فارس النخيل.أما فؤاد الوارزازي، الرئيس السابق للكوكب المراكشي لكرة القدم، فوصف ما وقع بالجمع العام بالمهزلة التي كان الهدف منها طمس الحقيقة بإحداث الفوضى من طرف لوبي "الفساد والبلطجة والاسترزاق"، وإسقاطه في الرداءة على مستوى التسيير والعشوائية التقنية، وإفراغه من الكفاءات بإعطاء صورة مشوهة عن فارس النخيل.

وقال الوارزازي: "في الوقت الذي يكون الجمع العام فرصة للنقاش المسؤول والعميق والجاد للوصول إلى حلول تنقذ الفريق، فوجئت بطبخة غير مفهومة ومدروسة؛ حيث تمت تلاوة تقرير مالي وأدبي وتقرير خبير حسابات والمصادقة عليهما في رمشة عين، وفي الوقت نفسه تم منعي من تقديم تقريري ومناقشته، على الرغم من أهميته، من طرف من ليس لهم الحق في التدخل".وأضاف الوارزازي أنه وضع تقريره الأدبي والمالي رهن إشارة النادي ومجلس الحسابات والجامعة الوصية منذ شتنبر من السنة الماضية 2019، موردا: "أنا مستعد لمناقشته مع من لهم الحق في ذلك، أو أي لجنة أو هيئة توكل لها هذه المهمة".

وطالب الرئيس السابق لـ"KACM" بفتح تحقيق نزيه وشفاف في كل ما يتعلق بتسيير فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، سواء تعلق الأمر بالجوانب القانونية أو المالية والتقنية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعميم التحقيق حول إبرام وفسخ عقود لاعبي فريق الأمل والفريق الأول وتأهيل اللاعبين، وتدبير كل من مركز التكوين ونزاعات الفريق، والجموع العامة وعقود الاستشهار، وبيع عقود اللاعبين، وتقديم التقارير المالية والمصادقة عليها، وملاءمة القوانين، وتدبير مركز التكوين المالي والتقني، وكذا دور الجمعيات الرياضية المساندة للفريق.

الوضع الذي آلت إليه حالة نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، دفع العديد من المتتبعين والمحللين الرياضيين إلى التعبير عن تذمرهم منه، فمصطفى المندخ تساءل: "أَمُستحيلٌ أن يجتمع الكوكبيون على كلمة سواء؟ ترى من يغذي نعرات الفرقة والعدد أصلا غير قابل للقسمة؟"، مستحضرا أغنية ناس الغيوان: "قلال قلال احنا واش فينا ما يتقسم".وفي تدوينة على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي، واصل المندخ قائلا: "يبدو أن مسيري نادي الكوكب المراكشي باتوا يشمتون في بعضهم البعض ويسابقون عقارب الساعة لأجل أن يظفر هذا العضو أو ذاك بصولجان النادي وتاج صولته".

ففي الوقت الذي يرزح فيه الفريق بين مكائد منافسيه المباشرين من الأندية ومتعلقات ذلك بكواليس الجامعة، ثم الصراع المرير مع الأعطاب وتوتر الأعصاب ومجابهة فيروس كورونا، تضيف التدوينة، "انبرى هؤلاء نحو حرب البلاغات، كل يسعى إلى هزم الآخر وتشويه صورته لدى الرأي العام، في حين باتت الشوهة تحاصر النادي ككل.واعتبر الإعلامي والمحلل الرياضي المندخ، الذي خبر قلعة فارس النخيل، أن "الجميع معني بواقع النادي وآفاقه، ولا نعتقد أن حب الكوكب المراكشي والوعي بظرفيته الحساسة يسمحان لكم أيها السادة بما تثيرونه من مطبات واهية،

ولا نعتقد كذلك أن البلاغ والتصريح الصحافي هما ما سينقذ الفريقمن زلة سقطة مدوية قد تكون قاضية ومحطمة لعنفوان نادي وطني تعب الرجال في وضع أركانه وبناء صرحه قبل إعلاء جاهه".ولأن جمعا عاما ينتظر المنخرطين نهاية الشهر الجاري لانتخاب مكتب جديد، طالب المتحدث نفسه "عموم المسؤولين والمنخرطين بروح التسامح والتوافق والتكاثف حول كلمة سواء، مع تجاهل غبن الحقد والصراع والتآمر، كلمة تجعلكم يدا واحدة وصوتا واحد لإخراج فريق الكوكب المراكشي من النفق المظلم الذي يتهدده، ولتكن المناسبة فرصة تظهرون فيها مدى حبكم للكوكب المراكشي".

 

قد يهمك ايضا:

"هاتريك" أميان جوي يقود أولمبيك الدشيرة للفوز على الكوكب المراكشي

"وعود" تتسبب في إضراب لاعبي الكوكب قبل قمة "الماص"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يهدد مستقبل الكوكب المراكشي لكرة القدم الصراع يهدد مستقبل الكوكب المراكشي لكرة القدم



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca