الرباط _ الدار البيضاء اليوم
يمر نادي نهضة بركان المغربي، بوضعية صعبة لم يألفها في آخر المواسم، بتوالي الهزائم في مختلف الجبهات التي ينافس عليها محليا وقاريا، وكان آخر تلك الهزائم سقوطه أمام القطن الكاميروني، بنتيجة (2-0)، في الجولة الثانية لدور المجموعات بمسابقة كأس الكونفيدرالية التي يحمل لقبها.وكانت النتائج السلبية سببا في استقالة مدربه طارق السكتيوي، ليعيش نهضة بركان فراغا فنيا لحدود اللحظة في انتظار تعيين بديل له.وفيما يلي يسلط التقرير الضوء على أبرز العوامل التي تثير القلق حول نهضة بركان:
فترة فراغ طويلة
خسر نهضة بركان بالدوري المغربي أمام يوسفية برشيد والجيش الملكي، وتعادل أمام شباب المحمدية، وتراجع في جدول الترتيب، ليبتعد عن الوداد والرجاء في صراع الصدارة، كما خسر نهضة بركان على ملعبه في كأس العرش أمام المغرب الفاسي، ليغادر مبكرا مسابقته التي توج بها قبل نسختين، وعاد ليسقط أمام القطن في الكونفيدرالية.مرحلة الفراغ التي طالت نهضة بركان، صارت تثير رعب أنصار ومكونات النادي بشكل واضح، بعد أن فقد الفريق هيبته السابقة.
معدل أعمار مرتفع
يعد نهضة بركان من الفرق التي تضم عددا من اللاعبين بمعدل أعمار مرتفع، إذ أن التشكيل الرسمي يمتلك مجموعة من المخضرمين تخطوا الـ35 عاما، مثل محمد عزيز ومحسن ياجور، إضافة للحارس زهير لعروبي والعربي الناجي وعمر النمساوي وأمين الكاس وغيرهم.لذلك يخشى أنصار نهضة بركان أن يفشل مجلس إدارة الفريق في إيجاد خلف لهذا الجيل المميز، الذي توج قاريا بكأس الكونفيدرالية ومحليا بكأس العرش، ومعها عودة الفريق لسابق عهده بالتواجد في المراتب المتدنية بعيدا عن المنافسة على البطولات.
عارضة فنية شاغرة
منذ أكثر من أسبوعين والنادي يعيش فراغا على مستوى عارضته الفنية باستقالة مدربه طارق السكتيوي، ولغاية اللحظة لم يعين مسؤولو نهضة بركان بديلا له ويكتفي المعد البدني إدريس لعمول بتدريبه، ويتواجد محمد فاخر أكثر المدربين المغاربة تتويجا بالبطولات على رأس قائمة المرشحين لتدريب نهضة بركان، كما يناقش النادي طلبات مدربين أجانب آخرين.كل هذه العوامل تثير قلق أنصار نهضة بركان، الذي يأمل في إنقاذ موسمه عبر البوابة القارية بالاحتفاظ بلقب كأس الكونفيدرالية الذي في حوزته، علاوة على الظفر بالسوبر الأفريقي أمام الأهلي المصري.
قد يهمك ايضا
سلسلة "اللاهزيمة" لنهضة بركان في كأس الكونفدرالية تتوقف
"القطن الكاميروني" يذيق نهضة بركان خسارة بهدفين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر