آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما خسر الملف الأصوات التي وعدت بها اللجنة المنظمة والتي وصلت إلى 95

المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026

ضياع حلم المغرب بتنظيم كأس العام 2026
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يعيش المغاربة أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم أمة بتنظيم كأس العالم لنسخة 2026 ، وكان يمكن أن تكون الصدمة أقل حدة لو نجح الملف المغربي في كسب الأصوات التي وعدتنا بها اللجنة المنظمة التي يرأسها الملياردير مولاي احفيظ العلمي التي تحدثت ساعات قبل جلسة التصويت عن امتلاك المغرب على ما يقارب 95 صوتا قبل أن يحصل بالكاد على 65 صوتا.

ومن المؤكد أن عددا من الدول العربية التي يربطنا بها الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك خذلتنا وفضلت لغة المصالح على فن الرياضة فضلت كسب أهداف في رقعة السياسة والمصالح الديبلوماسية والأمنية على حساب رقعة ملعب كرة القدم. ومن المؤكد أن عددا من الدول الأفريقية انقلبت علينا وفضلت دولة في قارة بعيدة على بلد جار يشترك معها رقعة الارض والمصير.

ولكن في المقابل أظهرت دول نختلف معها سياسيا وديبلوماسيا مستوى عال من الأخلاق والأخوة وهنا لا نملك سوى أن نقدم كامل الامتنان للأشقاء الحقيقيين الجزائر وموريتانيا ومصر وتونس وليبيا وتركيا وفلسطين والسودان وجنوب السودان واليمن وقطر.

النكسة التي تعرض لها الملف المغربي لا ترتبط فقط في الانقلات وتغيير المواقف التي جرت قبل ساعات من موعد الحسم بل راجعة كذلك إلى تجارة الوهم التي سوقتها اللجنة المنظمة التي تلاعبت بعقول المغاربة وباعتهم الأوهام كما باع صاحب كنز سرغينة وهم الاغتناء لقبيلته قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة السراب. مما لا ريب فيه، أن هذا السقوط بالطريقة المهينة لن يحرك لدى المسؤولين ساكنا ولن يعرض أحدا للمسؤولية والمحاسبة ولن يدفع أحدا للاعتراف بالنكسة.

وستظل الامور على حالها كأن شيئا لم يقع كما حدث مع تجارب الترشح الأربع السابقة. ومهما يكن فإن هذا الملف ظل حبيس تيار سياسي بعينه وهذا إحدى نقاط ضعفه وعدم قدرته على الحصول على أكبر رقعة من الاجماع.  ويكفي أن نلقي نظرة على الوفد المغربي الذي حظر التصويت لنتأكد أن التجمع الوطني للأحرار كان يود أن يجعل من هذا الملف مصدرا قويا للشرعية مادام يقوده أكثر من عضو المكتب السياسي للحمامة وفي مقدمتهم مولاي احفيظ العلمي وفوزي لقجع ورشيد الطالبي العلمي ومنصب بلخياط ونوال المتوكل ولمياء طالبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026 المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026



GMT 21:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور وداد فاس في انتظار عقوبات من الاتحاد المغربي

GMT 20:49 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

5 منتخبات عربية تحجز مقاعدها في نهائيات "كان" الكاميرون

GMT 16:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع شرس بين 4 أندية مغربية على صدارة أفضل هجوم

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca