آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منتخبا فرنسا وألمانيا يدشنان النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية الخميس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منتخبا فرنسا وألمانيا يدشنان النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية الخميس

الرياض ـ المغرب اليوم

يدشن المنتخب الفرنسي بطل العالم 2018 غداً النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، بحلوله ضيفاً على نظيره الألماني الساعي للنهوض من كبوة أدائه المخيب في مونديال روسيا.
وتقام هذه المسابقة على مدى أشهر واستعاض بها الاتحاد القاري عن غالبية المباريات الودية، وسيكون لقاء الغد بين منتخبين من العيار الثقيل لكل منهما حساباته مع تباين المرحلة التي يعيشها كلاهما حيث توجت فرنسا بقيادة المدرب ديدييه ديشان في يوليو بلقبها العالمي الثاني، وستكون أمام تحدي إثبات الجدارة أمام منتخب أحرز اللقب العالمي عام 2014 بقيادة المدرب يواكيم لوف، وخيب الآمال في روسيا بالخروج من الدور الأول، دون أن يحول ذلك دون تجديد الثقة بالمدرب نفسه لقيادة عملية إعادة البناء.
واستدعى ديشان إلى المباراة تشكيلة مماثلة لتلك التي خاضت غمار المونديال، وسيغيب عنها حارسا المرمى القائد هوغو لوريس وستيف مانداندا بسبب الإصابة. فيما استدعى لوف، لاعبين من الشبان وأبقى على بعض وجوه المونديال لاسيما الحارس مانويل نوير وزميله في بايرن ميونيخ توماس مولر، واستبعد لاعب خط وسط يوفنتوس الإيطالي سامي خضيرة,وسيكون الغائب الأكبر لاعب أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل الذي اعتزل اللعب دوليا, حيث سيكون الضغط في مباراة الغد أكبر على لوف , وسط ارتياح كبير لمدرب فرنسا ديشان الذي أصبح ثالث شخص في تاريخ اللعبة يحرز لقب المونديال كلاعب ومدرب (بعد الألماني فرانتس بكنباور والبرازيلي ماريو زاغالو).
وتشكل المسابقة الجديدة فرصة للتعويض لبلد آخر من الكبار في القارة أيضاً، وهو إيطاليا التي غاب منتخبها عن المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً، ما أدخله في أزمة عميقة وتم الاستنجاد بروبرتو مانشيني لإخراجه منها.
وستكون مواجهة الضيف بولندا بعد غدٍ الجمعة ، فرصة لمانشيني الباحث عن تجديد المنتخب لاسيما من خلال الاعتماد على لاعبين شبان بعضهم لم يستدعى لتمثيل المنتخب الإيطالي , خاصة بعد تأكيده أن قلة عدد اللاعبين الإيطاليين الذين يشاركون كأساسيين مع فرقهم، يؤثر سلباً على على خياراته في مسعاه لإعادة بناء المنتخب المتوج بلقب كأس العالم أربع مرات.
وهذه المشكلة التي تحدث عنها مدرب منتخب إنجلترا غاريث ساوثغيت الذي أوصل بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990، بالاعتماد على تشكيلة أغلبها اللاعبون الشبان.
وحذر ساوثغيت الذي سيلتقي منتخب بلاده مه إسبانيا السبت المقبل على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن من أن تراجع عدد اللاعبين الإنجليز في أندية الدوري الممتاز، قد يدفعه إلى بدء البحث عن لاعبين للمنتخب في أندية الدرجات الأدنى.
وتخوض البرتغال مباراتها الأولى ضد إيطاليا في 10 سبتمبر، بغياب نجمها كريستيانو رونالدو الذي طلب إعفاءه من خوض المباريات الدولية حالياً للتركيز على ناديه يوفنتوس الإيطالي الذي انضم إلى صفوفه هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني, فيما تخوض كرواتيا "وصيفة فرنسا في المونديال"، مباراتها الأولى في 11 سبتمبر ضد إسبانيا التي ستدخل اللقاء بقيادة فنية جديدة بإشراف المدرب لويس انريكي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخبا فرنسا وألمانيا يدشنان النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية الخميس منتخبا فرنسا وألمانيا يدشنان النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية الخميس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca