آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجمهور المغربي يجتمع بأشهر ساحة في موسكو ويوجه "رسالة" للأسود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجمهور المغربي يجتمع بأشهر ساحة في موسكو ويوجه

الجمهور المغربي
موسكو ـ المغرب اليوم

عادت الحيوية مجددا للساحة الحمراء قبل يومين من المباراة الحاسمة للمنتخب الوطني المغربي ، وقد استثمر المشجعون المغاربة هذا الفضاء السياحي والتاريخي الرمزي لرفع الأهاجيج والشعارات التي تمجد المغرب في رسالة واضحة يحتوي مضمونها على شيئ واحد وهو الدعم القوي لأسود الأطلس.

وقال سعيد ،الذي يخلد هذه اللحظات الجميلة بسلسلة من الصور مع رفاقه ومشجعين آخرين فرنسيين ومكسيكيين وبيروفيين وروس في جو يغلي بالمتعة والأمل ،إن المنتخب المغربي "لم يخسر شيء بعد ، وإذا فزنا بمباراتنا الثانية ، رغم صعوبة المواجهة ضد البرتغال ،سنعود إلى طور السباق لضمان التأهل الى الدور الثاني ". 

ورغ أن الولوج إلى الساحة الحمراء غير ممكن حتى الآن استعدادا للحفل الموسيقي للفنانين بلاسيدو دومينغو وخوان دييغو فلوريز ، فإن الفضاءات المجاورة لهذه الساحة عرفت تجمع عشرات الآلاف من المشجعين من مختلف الجنسيات ، سواء الذين ينتمون للدول المشاركة في نهائيات كأس العالم أو من دول أخرى من محبي وعشاق كرة القدم ،الذين تنقلوا الى روسيا ليعيشوا حيثيات هذا العرس و كافة لحظاته الممتعة.

ورغم خيبة الأمل بسبب الهزيمة التي مني بها المنتخب المغربي في مباراته الأولى أمام إيران ،إلا أنه يبدو أن الجمهور المغربي ،الذي حل بمنتزه قريب من سور الكرملين عبر مجموعات صغيرة من المشجعين وهم يحملون قمصان الفريق الوطني المغربي والأعلام المغربية على أكتافهم ، قد "تجرع" الهزيمة و طوى صفحة المباراة السابقة ،وهو يتطلع الآن الى نتيجة مرضية تنسي النتيجة المسجلة بسان بطرسبورغ.

وقال عماد أن على المنتخب المغربي أن "يستجمع كل قواه ، ويلعب المباراتين القادمتين لكسب ست نقاط ليس إلا ، وقبل كل شيء، يجب على اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم ويستميتوا على أرضية الملعب بالقتالية والإصرار اللازمين " ، ضاربا المثل بألمانيا، حاملة اللقب، الذي فاجأتها المكسيك أمس الأحد بهزيمة مدوية .

وأضاف " لقد قمنا بهذه الرحلة الطويلة لأننا واثقون في قدرات هذا الجيل الجديد ،الذي استحق التأهل وبلغ نهائيات كأس العالم عن جدارة واستحقاق ، فهو له كل الامكانيات لتحقيق الانتصارات ،حتى وإن كان من الصعب تفسير أسباب هزيمة المباراة الأولى".

وأبرز عماد أن "لدى النخبة المغربية العزيمة والقدرة لتجاوز الخصوم وتمديد إقامتها" في روسيا و "سنفعل الشيء نفسه لمواصلة تشجيعها"، وحسابيا لا زالت للمنتخب المغربي فرصة الـتأهل بتحقيق انتصارين ، مذكرا بأن النخبة المغربية بدأت مشوار الإقصائيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتعادلين سلبيين ،بما في ذلك واحد على أرضه أمام الكوت ديفوار ،قبل أن تتدارك الموقف وتأتي على الأخضر واليابس في طريقها إلى روسيا ،وخاصة الفوز البين والتاريخي في أبيدجان ،الذي لا ينسى ، ضد منتخب الفيلة بإصابتين لصفر .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور المغربي يجتمع بأشهر ساحة في موسكو ويوجه رسالة للأسود الجمهور المغربي يجتمع بأشهر ساحة في موسكو ويوجه رسالة للأسود



GMT 22:15 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب كرواتيا يؤكد سأتحدث مع لوفرين بشأن راموس

GMT 09:49 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيبة يشرف علي لقاء مفتوح حول التنظيم القانوني للرياضة

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكولا يتولى تدريب أودينيزي الإيطالي بعد إقالة فيلاسكيز

GMT 01:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المُدرّب الفرنسي جيرار يعيش لحظاته الأخيرة مع"الوداد"

GMT 23:06 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يُنظّم دورة الألعاب الأفريقية للعام 2019 رسميًا

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca