آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها

وزير الرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي
وجدة – هناء امهني


نظمت التنسيقية الوطنية للأطر المساعدة العاملة بمراكز التكوين والتأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال ومؤسسات الطفولة والشباب، وقفة احتجاجية  الاثنين 29 أكتوبر / تشرين الأول الحالي، أمام مقر وزارة الشباب والرياضة في الرباط، للمطالبة بتسوية وضعية أعضائها العاملين في مختلف ربوع المملكة المغربية.

واستقبل وزير الشباب والرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي في مقر الوزارة، على إثر الاحتجاجات، أعضاء من التنسيقية الوطنية للأطر المساعدة العاملة بمديريات الشباب والرياضة بمجموع تراب المملكة المغربية، واعدا إياهم بإيجاد حل ملموس لمعضلتهم نهاية عام 2018.

وطالبت الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الرياضة في الوقفة الاحتجاجية، برد الاعتبار لهذه الفئة التي أعطت الكثير وما زالت تساهم في إنجاح المراكز التربوية دون تعويض.يصون كرامتها، مناشدين أصحاب الضمائر الحية للتدخل العاجل لإيجاد الحلول الناجحة والناجعة لوضعيتهم التي أصبحت لا تطاق.

وكشفت الأطر، أنها تعاني من سياسة التهميش والإقصاء التي يتعرضون لها، في ظل اختلال وضعية عملهم، والظروف والضغوطات التي يتعرضون لها، معلنين أنهم يناضلون من أجل تحقيق العدالة وتسوية الوضعية التي باتوا يتخبطون فيها.

وأضافت ذات الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الرياضة، أن المعضلة الأساسية التي تؤرقهم وتضاعف من مآسيهم، هي الأجور الهزيلة  التي لا توفر أدنى شروط الراحة والعيش الكريم، رغم المجهودات المبذولة من طرفهم.

ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي،  للتعبير عن غضب الأطر المساعدة العاملة بمراكز التكوين والتأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال ومؤسسات الطفولة والشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة، التي تعاني من مشاكل متعددة منذ سنين في ظل وضع كارثي يعيشه القطاع، أمام غياب الاستجابة لملفاتهم المطلبية التي تقدمت به التنسيقية ووضعته على طاولة المسؤولين في الوزارة.

وتعيش الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الرياضة وضعية إدارية مجحفة، حيث تعمل هذه الفئة بدون أفق مهني مطمئن ومضمون وذلك بسبب عدم إدماجها في سلك الوظيفة العمومية، علما بأنها تقوم بأعمال ووظائف وخدمات مهمة تتمثل في التكوين والتأطير والتربية في المؤسسات و المراكز المذكورة، و يشتغلوا وفق التوقيت الإداري المعمول به مثل باقي موظفي القطاع العمومي، وأحيانا يعملن خارج أوقات العمل، لكن هذه الفئة محرومة من أبسط الحقوق، حيث انعدام الترسيم و الحصول على أجر شهري هزيل يضاعف من معاناتهم اليومية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة تطالب بتسوية وضعيتها



GMT 22:15 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب كرواتيا يؤكد سأتحدث مع لوفرين بشأن راموس

GMT 09:49 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيبة يشرف علي لقاء مفتوح حول التنظيم القانوني للرياضة

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكولا يتولى تدريب أودينيزي الإيطالي بعد إقالة فيلاسكيز

GMT 01:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المُدرّب الفرنسي جيرار يعيش لحظاته الأخيرة مع"الوداد"

GMT 23:06 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يُنظّم دورة الألعاب الأفريقية للعام 2019 رسميًا

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca