آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل

خالد بن ناصر النصيري
عمان - المغرب اليوم

يعتبر خالد بن ناصر النصيري من ولاية الكامل والوافي في محافظة جنوب الشرقية أحد أشهر ممارسي الرماية التقليدية على مستوى المحافظة، والذي تميز بها في مجال الرماية بالأسلحة التقليدية، كما يجيد الرامي الأساليب غير الاعتيادية كالرماية بالمقلوب والرماية من الخلف حيث تميز بها الرامي جعلته متفردا ومعروفا على مستوى السلطنة، وبدأ النصيري في ممارسة الرماية منذ صغره باستخدام مختلف أنواع البنادق التقليدية وخاصة بندقية السكتون، وشارك في مسابقات الرماية التقليدية داخل السلطنة وخارجها والتي أحرز من خلالها مجموعة من المراكز المتقدمة في مختلف المسابقات.

وفي هذا المجال تحدث خالد النصيري قائلا: الرماية هواية من رب العالمين ومهارة أجيدها وهي تعتمد على التركيز وتجد المحبة بين المتسابقين وهي رياضة جميلة جدا والتنافس فيها شرف كبير وهذه هواية تعلمتها على يد والدي (رحمه الله) منذ صغري وأحببتها بل عشقتها وتعلمت أساسيات التصويب وكيفية التعامل مع البندقية ثم بدأت في استخدام بندقية السكتون وكيفية التصويب على الأهداف الدولية المستخدمة في المسابقات مما جعلني أحقق إنجازات كبيرة في هذا المجال وحزت على مراكز متقدمة في مختلف البطولات والمسابقات.

وأضاف النصيري: إنني أجيد الرماية بطريقة خلفية باستخدام المرآة وهي أيضا رماية محببة لي وأجيدها بصورة كبيرة وهي أول ما بدأت بممارستها حتى أصبحت الأكثر شهرة في السلطنة كما اشتهرت بكيفية توجيه البندقية وموازنتها والسيطرة عليه واختيار التوقيت المناسب بالدقة في الإصابة ومن حبي للرماية دفعتني لتعلم أساليب جديدة في الرماية وإتقانها بدقة وقد أخذت هذه الأساليب الجديدة من الرماية وقتا طويل وبذل الكثير من الجهد في التمارين، وشاركت على مستوى الخليج وحصلت على مركز الخامس في بطولة فزاع الدولية للرماية التقليدية في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013.

وأوضح النصيري أن ممارسة الرياضة الرماية بالبندقية أوالمسدس الهوائي تختلف عن سائر الألعاب الأخرى، حيث تلقى اللعبة إقبالا كبيرا من اللاعبين، بخاصة أنها تعزز الثقة بالنفس لدى اللاعبين وتساعدهم على تطوير المهارات الفردية والجماعية من خلال البطولات الفردية والبطولات الجماعية على مستوى الفرق، كما أنني من خلال نقل تجربتي وحرصا مني إلى الجيل الجديد وتثبيت هذا الموروث الشعبي الأصيل، فقد قمت بأكثر من مرة بتدريب طلاب عدد من المدارس في محافظة جنوب الشرقية على أسس الرماية التقليدية وكيفية التعامل السليم والآمن مع البنادق.

رياضة عريقة

ويبين النصيري: "أن رياضة الرماية تعد من الرياضيات العريقة ذات الشهرة الواسعة في السلطنة"، والتي تلقى اهتماما متواصلا من محبي ومتابعي هذا من الرياضات حيث تستقطب أعداد كبيرة من الرماة من مختلف ولايات السلطنة، وأن تعلم الرماية في الصغر يؤثر إيجابا في بناء الشخصية الفردية خصوصا أن مسابقات الرماية تهدف إلى دمج المشاركين في إطار العمل الجماعي مع الاهتمام بالمواهب الفردية.

وعن الفائدة التي اكتسبها من ممارسة لعبة الرماية أشار النصيري حيث اكتسبت من اللعبة زيادة في التركيز والتحمل والتمتع بهدوء الأعصاب مشيرا إلى أني تلقيت التشجيع من قبل زملائه الرماة من مختلف محافظات السلطنة وسعيت لرفع اسم السلطنة عاليا من خلال تحقيق السبق في مهارات الرماية التقليدية، الذي أعطاني الحافز للاستمرار والتألق والبحث عن ما هو جديد في مهارات استخدام البندقية والاستمرار في المشاركة بمختلف المسابقات، وإن شاء الله سأسعى بشكل دائم من خلال الاستعراض الذي قدمته في أكثر من مرة في ممارسة الرماية التقليدية وذلك إيمانا مني بأهمية وضرورة الحفاظ على هذا الموروث الشعبي وتطويره ونشره بين الأجيال المقبلة، وداعيا إلى أن يكون هناك اهتمام أكثر بهذه الرياضة الجميلة والتي تستقطب عددا لا بأس به من مختلف محافظات السلطنة وأخيرا اختتم حديثي بالشكر الجزيل للقناة الريان القطرية في ذكرى اعتزال الجزيرة على دعمهم وتشجيعهم في إظهار مثل هذه الممارسات كما أشكر زملائي الرماية على اهتمامهم بهذه الهواية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca