آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يتوقعون تزايد هجمات القرصنة على الهواتف الذكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يتوقعون تزايد هجمات القرصنة على الهواتف الذكية

الهواتف الذكية
برشلونة - أ.ف.ب

يتوقع الخبراء تسجيل ازدياد كبير في الهجمات التي تستهدف اجهزة الهاتف الذكية في السنوات المقبلة، اذ يستفيد قراصنة المعلوماتية من جهل مستخدمي هذه الهواتف لمحاذير تصفح الانترنت بواسطتها.

على هامش المؤتمر الدولي حول الهواتف النقالة الذي يختتم في برشلونة الخميس، لخص جيمس لين المسؤول عن السلامة في مجموعة "سوفوس" هذه المسألة بالقول "ان سوق الاجهزة النقالة يعنى بزيادة الوظائف، وهو ما يفيد في التسويق، اكثر مما يعنى بالسلامة واحترام خصوصية المستخدمين".

ويشير هذه الخبير بشكل خاص الى مسؤولية مصنعي الاجهزة عن عدم توعية المستخدمين حول حماية الخصوصية، لافتا الى ان 40 % فقط من المستخدمين يعتمدون مفتاح "بين كود" لحماية اجهزتهم.

وبالفعل، فقد ركزت مجموعة سامسونغ مثلا في عرضها الاحد في برشلونة لهاتفها الذكي الجديد "اس 6" على مظهره ووضوح الصور التي يلتقطها، دون الالتفات الى شؤون السلامة وحماية الخصوصية.

غير ان مستخدمي الهواتف الذكية يعانون اليوم مما كان يعانيه مستخدمو اجهزة الكومبيوتر الشخصية قبل 15 عاما، مع المخاطر المتزايدة الناجمة عن كون هذه الهواتف في حقيقة الامر اجهزة كومبيوتر متصلة بشكل دائم بشبكة الانترنت، بحسب ما يقول تانغي دو كوتبون المدير العام لمجموعة "كاسبيرسكي لاب فرانس" لوكالة فرانس برس.

واظهرت احدث الدراسات التي اعدتها كاسبيرسكي المتخصصة في البرامج المضادة للفيروسات الالكترونية، ان 28 % من المستخدمين لا يعرفون شيئا عن البرامج المؤذية لاجزتهم، ما يجعلها مستباحة امام هجمات القرصنة المعلوماتية.

وما يثير الدهشة اكثر، ان 26 % من المستخدمين الذي شملهم الاستطلاع، يدركون المخاطر، ولكنهم لا يلقون لها بالا.

وتؤدي هذه العوامل مجتمعة الى تشجيع قراصنة المعلومات على استهداف الاجهزة الذكية، وبحسب مجموعة "الكاتيل" فان 16 مليون شخص وقعوا ضحية هجمات القرصنة في العام 2014.

ويرى دافيد غرو مدير اقيلم جنوب اوروبا في "انتيل سيكيوريتي" ان خطر القرصنة "يسجل تصاعدا لان القراصنة يمكنهم من خلال عملياتهم الحصول على معلومات شخصية ولاسيما البيانات المالية" للمستخدمين.

ولا تراعي الاجيال الجديدة من الهواتف الذكية مسالة السلامة، ما عدا بعض النماذج النادرة مثل "بلاكفون 2" الذي كشف عنه الاثنين في برشلونة.

ويمنح هذا الهاتف مستخدمه الحماية من الهجمات المعلوماتية، وكذلك من مراقبة اجهزة الاستخبارات.

وفي هذا الاطار ايضا، عرضت مجموعة "سي اس كومونيكاسيون ايه سيستيم" الفرنسية شريحة ذاكرة توصل بالهاتف فتحول دون قدرة احد على الولوج الى المحادثات والبيانات المرسلة منه.

وبحسب الخبراء فان الهجمات تتركز عادة على الاجهزة العاملة بنظام اندرويد، الذي يسيطر على 80 % من السوق، غير ان نظام "آي او اس" من آبل، والذي كان ينظر اليه على انه أكثر أمنا من نظام غوغل، لا يبدو انه بمنأى عن الهجمات.

ويمكن لبعض انواع الفيروسات ان تسرق البيانات من جهاز الكومبيوتر، وكذلك من الهاتف الذكي، بعد ذلك يطلب القراصنة "فدية" لاعادة هذه البيانات، وفي كثير من الاحيان تدفع الفدية ولا تعود البيانات.

والى حين التوصل الى حل جذري لمشكلة قرصنة المعلومات، يوصي الخبراء يتحميل برامج مضادة للفيروسات، وعدم تحميل اي بيانات الا من المواقع الرسمية المعروفة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتوقعون تزايد هجمات القرصنة على الهواتف الذكية خبراء يتوقعون تزايد هجمات القرصنة على الهواتف الذكية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca