آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نساء مغربيات يتولين قيادة المهاجرات في تنظيم "داعش" في سورية والعراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء مغربيات يتولين قيادة المهاجرات في تنظيم

نساء مغربيات يتولين قيادة المهاجرات
الدار البيضاء - جميلة عمر

صدر تقريران حول نساء ما يسمى بتنظيم "داعش" وأدوارهن وحركتهن ومساهمتهن في تثبيت أركان دولة البغدادي، أخيرًا في لندن، وسرد مساحة مهمة لمتشددة قيادية في "داعش" تحمل اسم شمس، وهي زوجة لمتطرف مغربي يتبوأ مكانة مهمة في التنظيم. ويحكي أحد هذين التقريرين عن نساء "داعش" ويركز بالخصوص على المسماة " شمس " المتشددة الناطقة بالإنجليزية قرينة المتطرف المغربي الكبير الذي لم يذكر اسمه، وأحد الأصوات الأكثر بروزًا في صفوف المهاجرات، والتي تمكنت في فترة وجيزة منذ ما  التحقت بـ"داعش" في أوائل 2014، تسجيل نشاطًا مكثفًا على الإنترنت، حيث خلقت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق تجربتها، وكذلك للإجابة أحيانًا عن أسئلة المهتمين، واستقطاب نساء أخريات من مختلف بقاع العالم.  وأفاد التقرير، بأن شمس متشددة من ماليزيا، تبلغ من العمر 27 عامًا، وتزوجت من قيادي متطرف مغربي. وتشغل شمس مكانة استثنائية بحكم أنها تعمل داخل دولة البغدادي كطبيبة.

وأضاف التقرير، أن شمس وصلت إلى سورية في شباط/فبراير 2014، بعد أن استقلت طائرة إلى تركيا. بعد ذلك  تمكنت من قطع مسافة طويلة على الأقدام، رفقة نساء أخريات عبر الحدود، إلى أن عبرت إلى الأراضي التابعة لـ"داعش"، حيث تم استقبالها من قبل مجموعة من المقاتلين، لتوجيهها إلى "الرقة".

وأضاف المصدر، أن أمراء التنظيم بعدما علموا بأنها طبيبة تم توظيفها في قسم المستعجلات، وتم تكليفها بالفحوص الطبية، كما تم تكليف ثلاث نساء يساعدنها في ترجمة الشكاوى من المرضى من السورية إلى العربية الفصحى، وتتولى أيضًا فحص النساء الحوامل، وتقدم التطعيمات للأطفال، كما أنها كلفت  من طرف البغدادي، حسب  نفس المصدر بتزكية الأشخاص المؤهلين مثل الأطباء والمهندسين والمحامين.

وتحدث التقرير الثاني، عن مغربيات أخريات وقعن في تنظيم الدولة الداعشية، ويتعلق الأمر بمتشددة مغربية تلقب بـ"أم عائشة"، المرأة التي قال التقرير إنها حصلت على زوج داخل أراضي القتال في سورية وتزوجت منه، لكن الزوج المتشدد اشترط على المغربية أم عائشة عدم العودة إلى المغرب إذا سقط "شهيدًا"، واقترح عليها إعادة الزواج من متشدد آخر، بل ورشح لها اسم أحد رفاقه في القتال. كما أن هناك متشددة أخرى اسمها أم عبيدة، والتي من الواضح أنها تتحكم في مصير بعض النساء المهاجرات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء مغربيات يتولين قيادة المهاجرات في تنظيم داعش في سورية والعراق نساء مغربيات يتولين قيادة المهاجرات في تنظيم داعش في سورية والعراق



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca