آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

الناشطة ملالا يوسفزاي
لندن - المغرب اليوم

 تعيش الناشطة ملالا يوسفزاي حاليًا في مكان سري في ضواحي غرب لندن تحت حراسة مشددة بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس في 9 تشرين الأول / أكتوبر عام 2012 عندما كان عمرها 15 عامًا أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل في وادي "سوات" في باكستان، وذلك بسبب تعبير ملالا عن رأيها ضد حركة "طالبان" التي تحظر التعليم على الفتيات.

ولا تزال ملالا تحت التهديد، ولذلك تتم حراستها على الأقل في المناسبات العامة مثل يوم إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياتها باسم "أسماني ملالا".

وتصلي والدة ملالا، السيدة تور بيكاي من أجل ابنتها حتى يحفظها الله أثناء وجود الأسرة في برمنغهام بعد وقوع الحادث معها، وهي الصلوات نفسها التي كانت تصليها ملالا من أجل والدها ضياء الدين باعتباره الناشط الرئيسي في الأسرة أثناء وجودهم في باكستان.

وعثرت الأسرة ذات مرة على رسالة تهديد من حركة "طالبان" عند مدرسة "خوشال" للفتيات التي يديرها والد ملالا وتدرس فيها ابنته، وجاء في الرسالة: "سيدي إن المدرسة التي تديرها غربية وكافرة، أنت تعلم الفتيات ولديهم زي مخالف للإسلام، عليك إيقاف هذا وإلا ستكون في ورطة وسيبكي أطفالك عليك".

ورد ضياء الدين في اليوم التالي في رسالة نشرت في إحدى الصحف: "أرجوك لا تأذي أطفال المدارس لأن الإله الذي تؤمن به هو الإله نفسه الذي يصلون له يوميًا، يمكنك أخذ حياتي ولكن لا تقتل أطفال المدارس".

وبدأت ملالا تتحدث عن نفسها عام 2009 عندما كان عمرها 12 عامًا، حيث كانت تكتب في البداية لـ "بلوق البي بي سي" باللغة الأردية تحت اسم "غول ماكاي" ثم اتجهت إلى الحديث إلى الميكروفون قائلة: "إنه خياري الخاص في أن أتحدث"، ما جعلها تبدو فتاة متفردة بين زملائها، وجميعهن فتيات ذكيات ملتزمات بالقضية، وعندما سأل رجل مسلح ملثم من "طالبان" عن ملالا وعرف من تكون أطلق النار عليها.

وكان كل شيء فعلته ملالا محاولة منها لتحدي من يريدون إسكاتها بداية من كتابها بعنوان "أنا ملالا" تلك الفتاة التي دعمت التعليم وأطلقت النيران عليها من قبل "طالبان" عام 2013، وأيضًا كتاب شقيقتها للأطفال والذي تحدث عن ملالا واهتمامها بالتعليم وتغيير العالم عام 2014، وهو ما يعد إجابة واضحة على سؤال "من تكون ملالا؟".

وتأسس صندوق ملالا للتمويل منذ عامين لدعم تعليم الفتيات في المرحلة الثانوية في جميع أنحاء العالم، وفي العام الماضي كانت ملالا أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، واليوم تظهر ملالا برفقة والدها الذي يتواجد معها دائمًا في المناظرات الدولية والاجتماعات في الأمم المتحدة والبيت الأبيض والرحلات إلى سورية ونيجيريا والولايات المتحدة، حيث موعد الإطلاق الدولي لفيلم "أسماني ملالا".

وأخرج الفيلم بواسطة ديفيس غوغنهايم، ويضم مزيجًا من الرسوم المتحركة والصور القديمة والجديدة مع تعليق صوتي لقصة حياة ملالا وسرد لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها، ويستطيع الأطفال بداية من سن 10 أعوام فأكثر مشاهدة الفيلم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca