آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية

الكلاب
واشنطن - المغرب اليوم

احتفل العالم أمس الأحد باليوم الدولى للكلاب وبالرغم من الدور الذي تلعبه المجتمعات عن رعاية هذا الحيوان، قد نجد العديد من الحوادث التي انتشرت مؤخرا حالات العنف للكلاب بالشوارع وغيرها، وقد أثبتت دراسات العلوم النفسية مؤخرا أن هؤلاء الأشخاص قد يحتاجون إلى تأهيل نفسي. 

وأوضحت دراسة أمريكية أجراها الرائد الأمريكى فى العلوم النفسية (فرانك آسيون) فى جامعة دنفر فى ولاية كولورادو الأمريكية أن العنف والقسوة التي يعامل بها الحيوان هي منذر للعنف الذي يرتكب ضد الأطفال والمرأة وكبار السن.

وفي دراسة أجراها عالم الإجرام السويسري (مارتن كيلياسن) على ما يقارب 3600 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عاما، كشفت الدراسة أن 12% من هؤلاء الشباب (17% من الذكور و8% من الإناث) اعترفوا بأنهم أساءوا معاملة الحيوان، مشيرًا إلى أن التحليلات الإحصائية لهؤلاء الأطفال ارتكبوا ضعف زملائهم ثلاث مرات جنح خطيرة، ويدل ذلك على أن هذا الشخص الذي يتعامل بعنف مع الحيوان يملك قلبا لئيما وقسوة القلب، وربطت الدراسات والإحصائيات الأمريكية بين الوحشية تجاه الحيوانات والعنف تجاه البشر.

- هنالك ارتباط بين سوء معاملة الحيوانات والعنف الأسري والأشكال الأخرى من العنف الاجتماعي. 

- الأشخاص الذين يمارسون العنف مع الحيوانات من النادر أن لا يمارسوا العنف ضد البشر.

- الفرد الذي يشهد حالات العنف المختلفة يكون أكثر تعودا وتقبلا لها. 

- قد يمارس الأطفال والمراهقين العنف تجاه الحيوانات بدافع: (الفضول وحب الاستكشاف) او (تنفيس الضغط) او (تحسين المزاج) او(كطريقة لإيذاء الاخرين عاطفيا) او قد تكون (ممارسة للعنف المستقبلي).

- قد يمارس البالغون أيضًا العنف تجاه الحيوانات في محاولة (لزيادة قدرتها على تحمل الألم) أو (لزيادة عدوانيتها مثل محاولة تدريب الكلاب لتكون أكثر عنفا باستخدام حيوانات أخرى) أو (لإرضاء رغباتهم السادية في الاستمتاع برؤية معاناة هذه الحيوانات).

- هنالك ارتباط مذهل بين ممارسة الطفل للعنف تجاه الحيوانات وممارسته كبالغ تجاه البشر.

- الأبحاث في علم النفس والاجتماع والجريمة اظهرت ان العديد من الاشخاص العنيفين كانوا قد ارتكبوا سلسلة من اعمال عنف تجاه الحيوانات في أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة.

- نسبة ارتكاب العنف ضد البشر تزداد 5 مرات لدى الشخص إذا ما كان من مرتكبي العنف ضد الحيوانات في مرحلة البلوغ.

- العنف تجاه الحيوانات ليس مجرد مؤشر على وجود عيب صغير في شخصية الفرد بل هو عَرَض لاضطراب ذهني كبير كما أن القسوة تجاه الحيوانات قد شخصت كمؤشر على اختلال عقلي خطير يؤدي الى ضحايا من الحيوانات، وكذلك ضحايا من البشر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca