الدار البيضاء - المغرب اليوم
أكد وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، أن وزارته مطالبة بالعمل على تغيير وظيفتها واعتماد مهمة أخرى جديدة تعمل من خلالها على ضمان احترام حقوق الإنسان في رعاية المرضى، وضمان العدالة في توزيع عروض جيدة للتطبيب، وضمان المساواة في الحصول على الرعاية الطبية.
وأوضح الوردي، خلال لقاء نظمته غرفة التجارة البريطانية في المغرب تحت شعار "القطاع الصحي في المغرب.. كيفية تحسين قطاع الصحة التجربة البريطانية'' مساء الخميس في الدار البيضاء، سياسة المغرب في مجال الصحة ورؤيته وأولوياته.
واستعرض الوردي، بعض إنجازات الوزارة في هذا المجال خصوصًا منها التكفل المجاني بعلاج المرضى النفسانيين والعقليين التي أطلق عليها عملية مبادرة " الكرامة" لفائدة المرضى النفسانيين نزلاء محيط ضريح بويا عمر، وتخفيض أسعار عدد من الأدوية لتمكين المواطن من الولوج إلى علاجات ذات جودة وتوفير الأدوية بأثمان في المتناول وتطوير سياسة القرب في مجال المستعجلات الطبية.
وفيما يخص السياسة الصحية، أكد الوردي على ضرورة تعزيز عرض الرعاية الطبية وتطوير خدمات المستعجلات الطبية، قبل الولوج إلى المستشفى لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في أفق عام 2020.
ومن جهته، قدم نائب مدير الصحة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، الدكتور ديفيد رودس، في كلمة خلال اللقاء، لمحة عامة عن تجربة بلاده لتطوير القطاع الصحي بغية الاستفادة من هذه التجربة.
وتناولت باقي المداخلات العديد من الجوانب المتعلقة بالقطاع الصحي، منها على الخصوص تلك المرتبطة بالاستثمار الخاص في القطاع الصحي، وفتح مصحات خاصة لغير الأطباء وكذا صناعة الأدوية في المغرب، بالإضافة إلى مخطط عمل للمساهمة في وضع سياسة دوائية وطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر