آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أربعون جيناً متحوِّراً مسؤولة عن التسبب في الإصابة بـ10 أشكال مختلفة من سرطان الثدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أربعون جيناً متحوِّراً مسؤولة عن التسبب في الإصابة بـ10 أشكال مختلفة من سرطان الثدي

أربعون جيناً متحوِّراً مسؤولة عن التسبب في الإصابة بـ10 أشكال مختلفة من سرطان الثدي
القاهرة - المغرب اليوم

اكتشف العلماء بأن أربعين جيناً متحوراً مختلفاً هي المسؤولة عن التسبب في الإصابة بعشرة أشكال مختلفة من سرطان الثدي، حيث توصلوا إلى معلومات وراثية جديدة مهمة حول كيفية تطور المرض والتغيرات الجينية التي يمكن ربطها بالنجاة من الإصابة بالسرطان.

وبعد تحليل عينات الورم، اكتشف الخبراء من جامعة "كامبريدج" البريطانية بأن سرطان الثدي يمكن تصنيفه إلى عشرة أمراض أو أنواع فرعية مختلفة. ثم عملوا على تحقيق فهم أكبر للعيوب الوراثية لهذه الأنواع الفرعية العشرة للمرض، ليكتشف الباحثون 40 جيناً متحوراً تتسبب في تطور مرض سرطان الثدي.

وفي الوقت الحالي، فإن جزءًا واحدًا فقط من هذه الجينات معروف عنه بتسببه في تطور المرض. وقال الأستاذ كارلوس كالداس قائد فريق البحث بشأن مرض السرطان في مركز المملكة المتحدة للدراسات بأن دراسة METABRIC تعمل على تعيين المخططات الجينية لسرطان الثدي، مشيراً إلى أن هذه النتائج الجديدة تعطي مزيداً من التفاصيل حول العيوب الوراثية المرتبطة بكيفية تطور الأنواع المختلفة لمرض السرطان.

ويمكن للمعلومات أن تساعد في المستقبل على إجراء التجارب السريرية لمرضى سرطان الثدي، أو إعطاء الباحثون ما يتطلعون إليه بشأن التحليلات السائلة، وهو نوع من الإختبارات المستخدمة للكشف عن مادة وراثية في الدم، والتي يتم إستخلاصها من خلال موت الخلايا السرطانية.

كما توصل الباحثون أيضاً إلى واحدة من الجينات المتحورة الأكثر شيوعاً وهي PIK3CA، والمرتبطة بتقليل فرص النجاة من الإصابة بثلاثة من أصل عشرة أنواع فرعية لسرطان الثدي. وهو ما قد يساعد في تفسير السبب وراء نجاح العلاج لبعض النساء دون البعض الآخر بواسطة العقاقير التي تستهدف جينات PIK3CA.

ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لإجراء بحوث تؤدي إلى التوصل الى انتاج عقاقير جديدة تستهدف العيوب الوراثية، وتمنع تفاقم المرض. كما يمكن من خلال البحث أيضاً توفير معلومات حيوية تساعد علي إستحداث تجارب لسرطان الثدي وتحسين الاختبارات لهذا المرض.

وأكد الأستاذ بيتر جونسون مدير أبحاث السرطان بأن البحث يستمر لتسليط الضوء على مدى تعقيد هذه الأنواع من السرطان، ولكنهم تمكنوا من حل هذه الألغاز بشكل أسرع من أي وقت مضى. مضيفاً بأن هذه الدراسة توفر المزيد من المعلومات الهامة حول كيفية تطور مرض سرطان الثدي، والسبب في أن بعض الأنواع تعتبر أكثر صعوبة في العلاج من غيرها، وهذه المعلومات هي مصدر كبير للباحثين في كافة أنحاء العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعون جيناً متحوِّراً مسؤولة عن التسبب في الإصابة بـ10 أشكال مختلفة من سرطان الثدي أربعون جيناً متحوِّراً مسؤولة عن التسبب في الإصابة بـ10 أشكال مختلفة من سرطان الثدي



GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 01:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد خالد موسى يعلن ندمه على إخراج مسلسل "قلب العدالة"

GMT 08:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أرجوك أستاذي لا تؤاخذنا بذنب السفهاء منا

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الباز يقدّم عرضًا عن منتدى شباب العالم في "90 دقيقة"

GMT 11:10 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

19 قتيلاً و1339 جريحًا حصيلة حوادث السير في أسبوع

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca