آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف "كورونا" عمره 100 سنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف

فيروس كورونا
بيروت - الدار البيضاء

يعتزم باحثون من أربعة دول البدء في إجراء التجارب السريرية لنهج غير تقليدي في التصدي لفيروس كورونا المستجد، حيث يخططون لمقاومته باستخدام لقاح تم التوصل إليه قبل قرن من الزمان.

ويستخدم هذا اللقاح في الأساس ضد المرض البكتيري “السل”، ويمكنه تعزيز جهاز المناعة البشري بشكل كبير، ما يدعمه في محاربة الفيروسات مثل كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” بشكل أقوى، وربما منع العدوى، بحسب مجلة “ساينس” للعلوم.

وسيتم إجراء الدراسات على الأطباء والممرضات، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي من عامة السكان، وأيضًا كبار السن الذين هم أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس.

ومن المقرر أن يبدأ فريق هولندي أولى التجارب هذا الأسبوع. سيقومون بالاستعانة بألف متطوع من العاملين في مجال الرعاية الصحية في ثمانية مستشفيات هولندية، لتلقي إما اللقاح المسمى “عصية كالميت غيرين” (BCG)، أو علاج وهمي.

يُعطى اللقاح للأطفال في السنة الأولى من مولدهم في معظم بلدان العالم، وهو آمن ورخيص ولكنه بعيد عن الكمال؛ إذ يمنع حوالي 60% من حالات السل لدى الأطفال في المتوسط، مع وجود تباين كبير بين البلدان.

تُزيد اللقاحات بشكل عام الاستجابات المناعية الخاصة بمسببات الأمراض المستهدفة، مثل الأجسام المضادة التي تقيد وتحيد نوعًا واحدًا من الفيروسات دون غيره.

لكن “بي سي جي” قد يزيد أيضًا من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة مسببات الأمراض غير بكتيريا السل، وفقًا لدراسات إكلينيكية وملاحظات نشرها الباحثان الدنماركيان بيتر آبي وكريستين ستابيل بن، اللذان يعيشان ويعملان في غينيا بيساو، على مدى عدة عقود.

وخلصا الباحثان إلى أن اللقاح يمنع حوالي 30% من العدوى بأي مسبب مرض معروف، بما في ذلك الفيروسات، خلال السنة الأولى بعد إعطائه. وانتُقدت الدراسات المنشورة في هذا المجال لمنهجها.

ومع ذلك، خلصت مراجعة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2014 إلى أن لقاح السل يبدو أنه يقلل من الوفيات الإجمالية لدى الأطفال، لكنها صنفت الثقة في النتائج على أنها “منخفضة للغاية”. في 2016 صدرت مراجعة أخرى أشارت إلى الفوائد المحتملة لـ”بي سي جي” لكنها قالت إن هناك حاجة لتجارب عشوائية.

منذ ذلك الحين، زادت الأدلة السريرية واتخذت عدة مجموعات خطوات مهمة للتحقيق في كيفية تعزيز اللقاح لجهاز المناعة بشكل عام. واكتشف ميهاي نيتيا، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة رادبود، أن اللقاح يمكنه تغيير القواعد المعروفة عن كيفية عمل المناعة.

حاليًا، تقوم مجموعة بحثية في جامعة ملبورن بإعداد دراسة حول اللقاح مستعينة ببعض العاملين في مجال الرعاية الصحية. ستقوم مجموعة بحثية أخرى في جامعة إكزتر بإجراء دراسة مماثلة عد كبار السن.

فيما أعلن فريق في معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى، الأسبوع الماضي، أنه سيشرع في تجربة مماثلة على كبار السن والعاملين بالمجال الصحي، باستخدام ” VPM1002″ وهي نسخة معدلة وراثيًا من “بي سي جي” لم تتم الموافقة عليها بعد للاستخدام ضد السل.

تقول إليانور فيش، أخصائية المناعة في جامعة تورنتو، إن اللقاح ربما لن يزيل العدوى بفيروس كورونا المستجد تمامًا، لكن من المرجح أن يخفف تأثيره على الأفراد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف كورونا عمره 100 سنة اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف كورونا عمره 100 سنة



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca