آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التدخين أحد أسباب ضعف السمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التدخين أحد أسباب ضعف السمع

التدخين
طوكيو - المغرب اليوم

أفاد مجموعة من الباحثين الطبيين اليابانيين بأن ثمة علاقة مباشرة بين التدخين والإصابة بضعف السمع، وفقاً لمجلة «بحوث النيكوتين والتبغ».

وتابع الباحثون اليابانيون أكثر من 50 ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين 20 و64 سنة، وكانوا خالين من أي ضعف في قدرات السمع عند بدء المتابعة الطبية التي استمرت لمدة تفوق 8 سنوات، وذلك لمعرفة تأثيرات التدخين على قدرات السمع.

وأجرى الباحثون تقييماً لمستوى قدرات السمع لدى شريحة المشمولين بالدراسة، وذلك بشكل سنوي طوال مدة المتابعة في الدراسة، وتمت مقارنة ذلك مع تصنيف حالة التدخين لدى كل منهم، أي إما شخص مُدخن حالياً، أو شخص سبق له التدخين وتوقف عنه لاحقاً، أو شخص لم يسبق له التدخين. كما نُظِر في عدد السجائر التي يُدخنها في اليوم الواحد أولئك المستمرون في التدخين، وكذلك عدد السجائر في اليوم الواحد التي كان يُدخنها منْ توقفوا عن التدخين، ومنذ متى توقفوا عنه.

وأيضاً فحص الباحثون مستوى الضجيج اليومي، في العمل وغيره، الذي يتعرض له المشمولين في الدراسة. وهو ما لخّصه الباحثون بالقول في مقدمة الدراسة: «هدفنا إلى تحديد العلاقة المحتملة لحالة التدخين وكثافة التدخين والإقلاع عن التدخين مع خطر فقدان السمع لدى مجموعة واسعة من اليابانيين. ولم تُدرَس العلاقة المحتملة بين التدخين وفقدان السمع بشكل جيد من قبل. وعلى حد علمنا، فإن دراستنا هي الأكبر حتى الآن التي تحقق في العلاقة بين التدخين وفقدان السمع».

ولاحظ الباحثون في نتائج دراستهم أن المُدخنين، مقارنة بمنْ لم يُدخنوا مطلقاً، هم الأعلى عُرضة للإصابة بضعف السمع بنسبة تصل إلى 1.6 ضعف، وذلك بغض النظر عن مستوى الضجيج الذي يتعرضون له في عملهم أو حياتهم اليومية. كما لاحظ الباحثون أن العلاقة قوية بين التدخين وحصول الضعف في سماع كل من: الأصوات العالية التردد (High - Frequency)، والأصوات المنخفضة التردد.

ولاحظ الباحثون أن مقدار زيادة التدهور في قدرات السمع مرتبط بشكل مباشر مع ارتفاع عدد السجائر التي يتم تدخينها من قبل الشخص في اليوم الواحد، أي Dose Response Manner. وأضاف الباحثون في نتائج دراستهم ملاحظتهم أن ارتفاع خطورة الإصابة بضعف السمع جراء التدخين يبدأ بالزوال التدريجي بعد التوقف عنه، ويتطلب الأمر مرور 5 سنوات لتلاشي تأثير التدخين على قوة السمع لدى الشخص الذي كان مُدخناً في الماضي ثم توقف عنه لاحقاً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدخين أحد أسباب ضعف السمع التدخين أحد أسباب ضعف السمع



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca