آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء أميركيون يكتشفون حلقة مفقودة بين المخ والجهاز المناعي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء أميركيون يكتشفون حلقة مفقودة بين المخ والجهاز المناعي

حلقة مفقودة بين المخ والجهاز المناعي
واشنطن - المغرب اليوم

في اكتشاف مذهل يمكن أن يغير عقوداً من معلومات طبية ثابتة، اكتشف علماء في مدرسة الطب بجامعة فيرجينيا الأمريكية مؤخراً أن المخ متصل مباشرة بالجهاز المناعي للجسم عن طريق أوعية، كان يعتقد عدم وجودها.

وذكرت جريدة (ميديكال اكسبريس) العلمية اليوم أن الأمر الذي يثير دهشة العلماء هو كيف تمكنت هذه الأوعية من الاختباء طوال هذه الفترة من الزمن، في الوقت الذي توجد فيه خريطة متكاملة ودقيقة لكل النظام الليمفاوي للجسم البشري، ولكن الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو الآثار التي يمكن أن تترتب على هذا الاكتشاف في علاج الأمراض العصبية المختلفة، من التوحد إلى الزهايمر ومرض التصلب المتعدد.

ونقلت عن العلماء القول: "بدلا من أن نسأل عن كيفية الاستجابة المناعية للمخ، ولماذا يتعرض مرضى التصلب المتعدد لهجمات في جهاز المناعة، يمكننا الآن التعامل مع هذا الأمر بوضوح، لأننا وجدنا أن المخ، مثله مثل باقي الأنسجة الأخرى في الجسم، متصل بالنظام المناعي عن طريق أوعية لمفاوية سحائية".

وأضافوا "وهذا الأمر يغير كليا من الطريقة التي ننظر بها للتفاعل العصبي المناعي، فقد كنا دائما ننظر إلى هذا الأمر كشيء داخلي لا يمكن دراسته، ولكننا الآن قادرين على فهم آلية حدوث ذلك".

وتابع العلماء بالقول: "نحن نعتقد الآن أن لكل مرض عصبي يوجد وعاء ليمفاوي مرتبط به، وهذه الأوعية قد تلعب دورا كبيرا في عملية العلاج، فمن الصعب أن نتصور أن هذه الأوعية لا تشارك في أمراض جهاز المناعة".

وقد تم الكشف عن هذه الأوعية بعد تطوير الأطباء طريقة لتركيب سحايا الأغشية التي تغطي الدماغ على شريحة واحدة بحيث يمكن دراستها ككل.

وبعد أن لاحظ الأطباء وجود أنماط من الأوعية الدموية على هذه الشريحة، أخضعوها لاختبارات الأوعية اللمفاوية، وأثبتوا وجود اتصال فعلي بين المخ والجهاز المناعي للجسم عن طريق هذه الأوعية، التي يصفونها بقولهم إنها كانت "مخفية جيدا".

ويقول العلماء إن هذا الوجود غير المتوقع للأوعية اللمفاوية قد يجيب عن عدد هائل من الأسئلة حول عمل الدماغ والأمراض التي تصيبه، على سبيل المثال، مرض الزهايمر، الذي ينتج من تراكم قطع البروتين الكبيرة في الدماغ، إلا أن العلماء أصبحوا يعتقدون الآن أنها قد تتراكم في الدماغ لأنها لا يتم إزالتها بكفاءة عن طريق مثل هذه الأوعية.

ولاحظ العلماء أيضاً إن هذه الأوعية تبدو مختلفة مع تقدم العمر، وبالتالي يسعون لتحديد الدور الذي تلعبه هذه الأوعية في الشيخوخة، كما أن مجموعة الأمراض العصبية الأخرى مثل التوحد والتصلب المتعدد يجب أن يعاد النظر فيها مع وجود عامل جديد لم يكن يعرف عنه العلم شيئا من قبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يكتشفون حلقة مفقودة بين المخ والجهاز المناعي علماء أميركيون يكتشفون حلقة مفقودة بين المخ والجهاز المناعي



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca