واشنطن - الدار البيضاء اليوم
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الإثنين عقوبات جديدة تشمل أفرادا مرتبطين ببنك "سبيربنك" الروسي.وفرضت الولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو منذ بدء حربها في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، بما في ذلك استهداف أكبر المليارديرات في البلاد والرئيس فلاديمير بوتين نفسه.
تستهدف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة بالتنسيق مع مجموعة السبع ودول الاتحاد الأوروبي إلى عزل روسيا اقتصاديًا وتكنولوجيًا.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي، فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات على عشرات الأشخاص والكيانات الروسية، بما في ذلك بنك تجاري وشركة تعدين عملات مشفرة، وفقا لـ"فوربس".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على البنك التجاري الروسي Transkapitalbank، الذي قالت إن ممثليه يخدمون عدة بنوك في آسيا، بما يشمل الصين والشرق الأوسط، وأشارت إلى خيارات لتهربه من العقوبات الدولية.
كما استهدفت واشنطن شبكة عالمية تضم أكثر من 40 شخصًا وكيانًا بقيادة الملياردير الروسي المتنفذ كونستانتين مالوفييف، بما في ذلك المنظمات "التي تتمثل مهمتها الأساسية في تسهيل الإفلات من العقوبات على الكيانات الروسية".
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الشركات العاملة في صناعة تعدين العملات المشفرة في روسيا، والتي ذكرت تقارير أنها ثالث أكبر قطاع من نوعه في العالم.
واستهدفت العقوبات الشركة القابضة لشركة لشركة تعدين بتكوين BitRiver و10 من الشركات التابعة لها ومقرها روسيا، محذرة من أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم تحول أي أصل إلى آلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحد من تأثير العقوبات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر