لندن ـ المغرب اليوم
بعد ثمانية أيام من تأجيل مباراته في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم أمام موناكو بسبب هجوم على حافلة الفريق تعرض بروسيا دورتموند لواقعة أخرى اثرت عليه قبل لقاء الإياب يوم الأربعاء.
وتأجلت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي لمدة 24 ساعة بسبب انفجارات استهدفت حافلة الفريق الالماني وهي في طريقها للاستاد.
وأعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم تأخير موعد انطلاق لقاء الإياب لمدة خمس دقائق بسبب الزحام المروري لكن دورتموند قال تبريرا اخر بعد الهزيمة 3-1 وخروجه من البطولة.
وقال توماس توخيل مدرب دورتموند في مؤتمر صحفي بعد خروج فريقه من البطولة بالهزيمة 6-3 في مجموع المباراتين "كان من المفترض تحرك حافلة الفريق في تمام الساعة (1715 بتوقيت جرينتش) وكنا في الحافلة في الوقت المحدد والشرطة أيضا لمرافقتنا إلى الاستاد.
"لكن بعد 16 أو 17 دقيقة لم يحدث أي شيء وسألنا لماذا لا نتحرك. قالوا لنا إن ذلك لأسباب أمنية. بعد ثمانية أيام مما حدث كان ذلك أسوأ شيء يمكن أن يحدث لنا."
وأشار توخيل إلى أنه كان يركز على المباراة عندما انطلقت لكنه لم يستطع التحدث إلى لاعبيه.
وأضاف "أجواء البداية كانت صعبة. لم نملك الكفاءة والحيوية والحظ."
وتابع "في المباراتين شعرنا أن كل شيء يمكن أن يسير بطريقة خاطئة سار بالفعل بطريقة خاطئة."
وهز موناكو الشباك مرتين في أول 17 دقيقة ليحسم المواجهة.
وقال توخيل "الهدف المبكر اثر على ثقتنا. افتقرنا للشجاعة سواء في الدفاع أو في الضغط. لم نقدم أداء جيدا لكن لا أريد انتقاد اللاعبين."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر