آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط ترقُّب سكان العالم لحدث يقع كل أربع أعوام

فلكيون يؤكدون أن 2020 سنة كبيسة ويكشفون أسباب انقسام السنوات الميلادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فلكيون يؤكدون أن 2020 سنة كبيسة ويكشفون أسباب انقسام السنوات الميلادية

بيروت ـ جاكلين عقيقي

يستعد سكان العالم لحدث يقع كل أربع سنوات، فالسنة الشمسية الميلادية المقبلة 2020 ستكون سنة كبيسة عدد أيامها 366 يوما وليس 365 يوما.

وأوضحت الجمعية الفلكية في جدة ، أنه من المعروف أن السنين الميلادية تنقسم إلى سنين بسيطة عدد أيامها 365 يومًا وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يومًا، ونستطيع بطريقة حسابية بسيطة معرفة إذا السنة بسيطة أو كبيسة من خلال القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسر فهي سنة بسيطة وإذا كان الناتج عدد حقيقي بدون كسر فهي سنة كبيسة.

وعلى سبيل المثال "2017 ÷ 4" تساوى 504.25 (الناتج يحوي كسر لذلك فهي سنة بسيطة، في حين 2020 ÷ 4 تساوى 505 "الناتج عدد حقيقي فهي سنة كبيسة".

ويرجع سبب ذلك، وفقًا لتقرير الجمعية، إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطه تبلغ 93 مليون ميل تقريبا وهي تندفع في مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 600 مليون ميل ويتم ذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية وهي تسمى السنة الشمسية، وهي تحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.

وخلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2020 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوما تضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنة كبيسة.

ويُذكر أن آخر سنة كبيسة كانت 2016، وسوف يتكرر حدوثها في العام 2024.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلكيون يؤكدون أن 2020 سنة كبيسة ويكشفون أسباب انقسام السنوات الميلادية فلكيون يؤكدون أن 2020 سنة كبيسة ويكشفون أسباب انقسام السنوات الميلادية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca