آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ "المغرب اليوم" أن الحكومة ترفض منطق "الابتزاز"

رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي

عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

أكد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن ملف شركة "لاسامير" لتكرير النفط يوجد بين يدي القضاء، مشيرًا إلى أن الحكومة لا يحق لها التدخل للتأثير في قضية معروضة أمام أنظار العدالة، بصفتها هيئة مستقلة. وأوضح رباح أنه لا يمكن تحميل الحكومة مسؤولية مآل شركة "لاسامير" التي تراكمت عليها الديون لتصل إلى 42 مليار درهم، مبرزًا أن الدولة كانت صبورة بما فيه الكفاية وانتظرت طويلا استعادة الشركة لتوازنها، كما رفض الوزير منطق ابتزاز الحكومة.

وبيّن رباح في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، استعداد الحكومة للترخيص لأي مستثمر يرغب في إحداث مصفاة لتكرير النفط، شريطة استجابته لكافة الشروط والمعايير المنظمة لهذا المجال. وأكد الوزير أن الأمن الطاقي ضمنته الحكومة والدولة، وتابع: "لم ينقطع أبدا تزويد البلاد بالطاقة"،  وأن أي دولة في العالم لا يمكنها أن تتخلى عن مؤهل أو ثروة تمتلكها بدون سبب، وأضاف الوزير أن "لاسامير وصلت إلى درجة لا يمكن معها أن تستمر، حتى شركاؤها الذين يتعاملون معها، لا يمكنهم الاستمرار في ذلك، لأن حجم ديونها بلغ 42 مليار درهم".

أما بخصوص مشاركته في أشغال الاجتماع السنوي الأول للأرضية الأفريقية للمدن النظيفة، الأسبوع الماضي، فقد أوضح رباح أنه يشكل فرصة مناسبة لتطبيق ممارسات جيدة وملائمة لظروف القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المغرب يشهد طفرة نوعية في المجال البيئي من خلال الأوراش الكبرى التي يجري تنفيذها، وأبرز في هذا الصدد الأهمية التي يكتسيها البرنامج الوطني للنفايات المنزلية الذي يرمي إلى تقديم أجوبة على الإشكاليات البيئية التي تفاقمت مع النمو السوسيو اقتصادي والتوسع الديموغرافي وتحسن مستوى العيش في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع واضح في حجم النفايات المنزلية والمماثلة لها لتصل إلى 5,3 مليون طن سنويا في الوسط الحضري.

وقال رباح إن إفريقيا تواجه تحديًا صعبًا يتمثل في إحداث مدن نظيفة تعرف تدبيرا معقولا لمشكل النفايات، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تدمج الأهداف بالنسبة لقطاع النفايات الصلبة، متمثلة في "الحد من الأثر البيئي السلبي الفردي للمدن"، و"الحد بدرجة كبيرة من إنتاج النفايات، من خلال المنع والتخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستعمال".

وحول تضارب الأرقام بخصوص مصاريف المغرب للتنقيب عن الغاز والنفط، أوضح رباح أن الأرقام الوحيدة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار هي تلك الواردة في البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات، مشيرا إلى أن بعض الأرقام الواردة في تقارير أجنبية أو محلية تعتبر مجرد اجتهادات. وقال رباح إن المغرب صرف ما مجموعه 25 مليار درهم بين عامي 2010 و2017 للتنقيب على النفط والغاز، مشيرا إلى وجود 8 رخص للاستغلال و102 رخص للبحث إضافة إلى 74 رخصة في المجال البحري.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca