آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال تأثيره على الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

ظاهرة التغير المناخي
القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم

تحل اليوم السبت 28 مارس 2020 المناسبة السنوية ساعة الأرض فيما يتواجد أكثر من ثلث سكان العالم في الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي سجلت أكثر من 170 دولة حالات إصابة بالوباء، وتخطى عدد الوفيات الإجمالي حول العالم حاجز 20 ألفا غالبيتهم في قارة أوروبا.

ساعة الأرض حدث عالمي يُقام سنوياً بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة، ويتم خلاله تشجيع الناس على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 08:30 مساءً وحتى الساعة 09:30 مساءً بالتوقيت المحلي في أخر يوم من شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

في نفس الوقت ظهرت عدة تقارير تؤكد أن لانتشار فيروس كورونا  آثارًا إيجابية على أزمة تغير المناخ من خلال تأثيره على الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة في الدول الموبوءة.

يقول خبيرالتغيرات المناخية دكتور سيد صبري إن من المحتمل أن الإجراءات التي اتخذتها الدول لتطبيق الحجر الصحي وحظر التجوال وتوقف وسائل النقل أدى إلى تقليل الانبعاثات الضاره وبدوره انعكس على البيئة.

وأوضح صبري، أن اتباع البشر النظافة و معالجة المخلفات بشكل أمن و اتجاه الدول إلى النظم الإيكولوجية الصحية لمعالجة المخلفات عملت على تقليل من تصاعد غازات الاحتباس الحراري.

 

يذهب خبير التغيرات المناخية إلى أن خوف الإنسان من فيروس كورونا المستجد جعل الطبيعة والبيئة تتحسن بسبب العزل الصحي  وغيرها التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.

لمحة تاريخية عن ساعة الأرض

وتعد مدينة سيدني الأسترالية، هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك والحين نما هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني، انضمت 400 مدينة لساعة الأرض عام 2008.

المدن العربية

كانت مدينة دبي هي المدينة العربية الأولى التي شاركت في "ساعة الأرض"، وجاءت القاهرة كثاني مدينة عربية، عام 2009، تبعتها الرياض 2010.

وحققت ساعة الأرض نجاحًا هائلًا في عام 2014، بعد أن شارك بها ما يزيد عن 180 دولة حول العالم، و7000 مدينة حيث يشارك في الحدث العالمي أكثر من 2.5 مليار فرد حول العالم.

وتعد "ساعة الأرض" حدث بيئي عالمي، يؤكد على قوة الفرد في حماية البيئة، والمحافظة عليها من آثار التغيرات المناخية وأصبحت ساعة الأرض واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من 180 دولة بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان ازهار البشرية على هذا الكوكب.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة

نيوزيلندا والصين تعقدان أول حوار وزاري حول تغير المناخ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca