آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أكّد أنه مصمم لتعزيز الفهم العلمي للغلاف الجوي للكوكب الأحمر

عالم أميركي يوضّح أن تجربة مسبار الأمل أسست لزمالات وصداقات مدى الحياة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالم أميركي يوضّح أن تجربة مسبار الأمل أسست لزمالات وصداقات مدى الحياة

وكالة ناسا
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

يراقب عالم الفضاء المخضرم في مجال مهمات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من جامعة أريزونا الشمالية كريستوفر إدواردس عن كثب عملية الإطلاق المرتقب لمسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ الذي يحمل أداةً جديدة مميزة شارك في تصميمها بالتعاون مع مهندسين من مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات العربية المتحدة وآخرين من جامعة ولاية أريزونا.

ويعمل على المهمة فريق بقيادة كل من معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة قائدة فريق البعثة الفضائية، والمهندس عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، يضم حوالي 200 من مركز محمد بن راشد للفضاء، و150 آخرين من مختبر جامعة كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء و100 آخرين من شركاء من حول العالم بمن فيهم جامعة أريزونا الشمالية.

المسبار المصمم لتعزيز الفهم العلمي للغلاف الجوي للكوكب الأحمر يصل إلى وجهته في فبراير 2021 ويمضي عامين في جمع الصور والبيانات. وتتمثل الأهداف العلمية للمهمة باستخدام الأدوات العلمية الثلاث على متن المسبار لخلق الصورة المتكاملة الأولى للغلاف الجوي على الكوكب الأحمر.

وتدعم مهمة الأمل كذلك مختلف الأهداف الأساسية لمجموعة تحليل برنامج استكشاف المريخ التابع ل"ناسا" والمتعلق بالإعداد لاستكشاف البشر للمريخ.

تعاون كل من إدواردس البروفسور المساعد في معهد علم الفلك والكواكب في جامعة أريزونا الشمالية، ومدير البرنامج فيليب كريستنسن أستاذ العلوم الجيولوجية في كلية الأرض لاستكشاف الأرض والفضاء في جامعة ولاية أريزونا مع مهندسين من مركز محمد بن راشد للفضاء وآخرين من الجامعة لتطوير مطياف الإمارات للمريخ بالأشعة تحت الحمراء (EMIRS). ويتمثل دور إدواردس في المشروع بمهمة عالم الأجهزة، حيث يقول : "يعني ذلك بشكل أساسي أن أقوم بتأمين حلقة الوصل بين الهندسة والعلم، ولذا فقد نظرت إلى قدرات الجهاز وأدائه وحاولت أن أفهم كيف سيحقق الأهداف العلمية للمهمة".

وأضاف: "وقد كان ذلك معقداً بسبب الخيارات التفصيلية التي كان علينا القيام بها كأن نضحي مثلاً بالدقة الطيفية على حساب التغطية الفضائية. وقد عملت كفرد أساسي من فريق جامعة أريزونا الشمالية، وساعدت في إرشاد عملية التطوير بدءاً من المفهوم وصولاً للتصميم والتصنيع والتجميع والاختبار والدمج مع المركبة الفضائية".

ويعلق إدواردس ختاماً بالقول:" إن العلوم التي جعلتها مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ ممكنة لا يضاهيها شيء إطلاقاً كما أن أهداف المهمة لا تتوقف عند هذا الحد. لقد ساعد التعاون الذي نشأ من خلال هذا المشروع على تدريب جيل مقبل من المهندسين والعلماء في الإمارات من خلال منح فرص للطلاب والمختصين. لقد كانت تجربة مدهشة أسست لصداقات وزمالات لمدى الحياة ستبقى وتزدهر أبعد من حدود مهمة الأمل للمريخ"، نقلاً عن موقع جامعة أريزونا الشمالية.

قد يهمك ايضا

وكالة "ناسا" الأميركية ترصد عفاريت حمراء في السماء

وكالة "ناسا" تدمر عمدا خزان الأكسجين لصاروخ سيأخذ مهمة أرتميس إلى القمر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم أميركي يوضّح أن تجربة مسبار الأمل أسست لزمالات وصداقات مدى الحياة عالم أميركي يوضّح أن تجربة مسبار الأمل أسست لزمالات وصداقات مدى الحياة



GMT 15:55 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

بيل غيتس يخرج مرة أخرى عن صمته بخصوص نظريات "مؤامرة كورونا"

GMT 11:33 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على علامات ضعف "الجهاز المناعي"

GMT 01:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مركبة ناسا تؤكّد أنّ كويكب "بينو" الضخم أجوف

GMT 04:54 2015 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

الفنان أحمد مالك مع تامر حسنى فى " أهواك "

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته

GMT 14:00 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الإنكليزي ستيفن جيرارد يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 06:42 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 07:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شكوك حول الوفاة تُعيد فتح ملف مغربي في إيطاليا

GMT 14:29 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

اللون "البرغندي" يظهر جمال عينيك في ليلة رأس العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca