آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف عن روشتة سريعة لاستعادة بريقها مجددًا

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

النائب البرلماني البارز محمد المسعود
القاهرة - أحمد عبدالله

أكّد النائب البرلماني البارز محمد المسعود عضو لجنة الصحة والطيران في مجلس النواب المصري أهمية السياحة، وما يمكن أن تقدّمه للتعليم والصحة وأحوال المواطنين، مقدمًا خلال مقابلة مع "المغرب اليوم" روشتة سريعة بإمكانها أن تعيد بريق النشاط السياحي للبلاد مرة أخرى.
 
وقال إن الأوضاع السياحية في البلاد، شهدت قفزات إيجابية ولكن لايزال ينقص القطاع كثيرًا، وأن مزيد من الخطط مطلوبة من أجل تحقيق انتعاشة في مجال كان يدر يومًا ما للبلاد مئات الملايين، وكان يحدث دفعة اقتصادية هائلة في حياة المصريين في مختلف المدن المصرية، مشيرًا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر الخطط الحكومية الجديدة بشأن إنعاش السياحة.
 
وأوضح بشأن الوعود الحكومية لإنقاذ السياحة في البلاد، أنه بشكل شخصي ولجنة السياحة عامة في البرلمان على تواصل دائم مع وزيرة السياحة رانيا المشاط والتي تبدي تجاوبًا هائلًا مع النواب، بخاصة فيما يخص فكرة الترويج لكل محافظة مصرية على حده وإبراز مقوماتها، ولكنها حتى الآن لم تقدّم وزارتها خطط كاملة وشاملة لما يمكن تنفيذه، مع وعد بتحقق ذلك وشيكًا.
 
وأضاف" نواب البرلمان على أتم استعداد لمشاركة الحكومة في أية استراتيجيات للنهوض بالقطاع السياحي، وأن لديهم "كنز هائل" من الأفكار المتجددة التي حال تمكنت الأجهزة الحكومية والتنفيذية من إنزالها إلى أرض الواقع، لأحدث ذلك تطور ملموس على مستوى جذب الوافدين أو الإنعكاس إيجابا على العاملين بالقطاع.
 
وعن رؤيته الشخصية لما يجب الاستعانة به من أجل أن تستعيد مصر مكانتها كوجهة سياحية رائدة، أجاب المسعود بتوضيح في البداية، أن السياحة ليست شأن خاص أو بمعزل عن أحوال المواطنين، فهذا المجال يعد أحد أبرز أركان الاقتصاد في العديد من الدول، يعد قاطرة بإمكانها إنتشال التعليم والصحة والبنى التحتية من أية عثرات، بفضل تدفق الأموال من وراءه.
 
وتابع: ولذلك يجب ألا ننظر إليه كشئ هامشي، وأن نبذل مجهود حقيقي شعبي ورسمي من أجل إعادة بريق السياحة في مصر، ومن وجهة نظري فإنني أرى أن توطيد العلاقة مع بلدان معينة في العالم على الصعيد السياحي، بمثابة روشتة علاج سريعة، دول كالصين وإنجلترا وروسيا وبلدان بإفريقيا: أي رغبة في تبادل السياح واستقدامهم من تلك الدول سيحمل خير كبير لمصر.
 
واستطرد: يجب أن نسعى فورًا لبرامج محددة من تنظيم زيارات تعريفية لوفود إعلامية وترويجية بالبلدان سابقة الذكر لعدد من المقاصد المصرية، بالإضافة إلى وضع خطة تدريب مشتركة تشمل تدريب المرشدين السياحيين المصريين في الخارج والعكس لثقل مهاراتهم، مع مراعاة أحوالهم المعيشية، كما أننا في احتياج إلى تدريب حديث القائمين على التدريس في كليات السياحة والفنادق، لتخريج دفعات قادرة على إنجاح المنظومة السياحية في البلاد.
 
وقال بشأن ماذكره عن السياحة مع أفريقيا، ومدى توفر الفرص لذلك،  أفريقيا قارة كبرى، وعواصمها باتت مميزة، وسائحيها بإمكانهم أن يشكلوا "رقمًا صعبًا"، وأنه ببساطة ربط خطوط الطيران المصري مع جميع الدول الأفريقية سيشكل دفعة هائلة في التعاون الاستثماري والتجاري بين القاهرة وجميع دول القارة السمراء، مايترتب عليه تدفق هائل للسياح الأفارقة إلى مصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم



GMT 03:17 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صالح تؤكد أن الشتاء تحمل نشاط سياحي في قارة أسيا

GMT 03:17 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صالح تؤكد أن الشتاء تحمل نشاط سياحي في قارة أسيا

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء موسم السياحة في مصر مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 00:32 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمون تتحدَّث عن رحلاتها في البلاد الأوروبية

GMT 15:48 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية

GMT 06:07 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 09:43 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أجواء باردة مع نزول أمطار وثلوج في المغرب الاثنين

GMT 16:14 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المغربية "مريم حسين" تثير الجدل مجددًا بسبب فيديو "فاضح"

GMT 16:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين ماهر تؤكد أن أفيش "حليمو أسطورة الشواطئ" لا يمثلها

GMT 03:38 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيسة القوطية تتحول إلى منزل للبيع بـ550 ألف إسترليني

GMT 02:27 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

نبيل درار يكشف سبب الهزيمة أمام الكاميرون

GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 21:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قاسم المير يسأل وزير الصحة عن نقص دواء سرطان الدم

GMT 15:59 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

افتتاح طنجة سيتي مول رسميًا الخميس المقبل

GMT 10:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

زراعة 25 ألف هكتار بأشجار اللوز في جهة الشرق

GMT 15:04 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

اعتداء ومحاولة اغتصاب مدرسة في جماعة غرباوة

GMT 03:04 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يعلن عن إكسسوارات مميّزة في استديو "الخزانة"

GMT 00:41 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

GMT 06:44 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

صورة نادرة لـ"العائلة الملكية في الطبيعة" تشعل "فيسبوك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca