آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخبير السِّياحي أحمد سلامة إلى "المغرب اليوم":

الحيادية والشفافية سيطرت على مراجعة جوازات الحج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحيادية والشفافية سيطرت على مراجعة جوازات الحج

الخبير السِّياحي أحمد سلامة
القاهرة – محمود حماد

أكَّد عضو الجمعية العمومية، في غرفة شركات السياحة، وعضو لجنة مراجعة جوازات الحج، أحمد سلامة، الأربعاء، أنه "تمت مراجعة جوازات كل شركة على حدا، وبحيادية كاملة، دون أدنى اعتبارات، حيث تمت مراعاة استخدام أقصى درجات المرونة، وفق معايير ثابتة ومحددة".
أوضح سلامة، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه "تم التمسك بمبدأ عدم الإضرار بأي شركة إلا في حالات الاختراق الكبيرة والواضحة، وعلى الرغم من اتخاذ قرارات بالحذف في بعض الحالات، كما أن العدد الإجمالي للحذف ليس كبيرًا، إلا أن هدفنا الأول، تمثَّل في إرساء قواعد المساواة والعدل، والتأكيد على توصيل رسالة مفادها؛ أن الجمعية العمومية، وغرفة الشركات والوزارة، قادرة على ضبط الأمور، وإحكام السيطرة على أية تجاوزات".
وأشار إلى أن "الأمر المهم، هو وقوع المخطئ في المصيدة، والذي استطاع منهجة اختراقاته بحرفية، بالإضافة إلى المحاسبة الحقيقية لكل من تجاوز، وسيكون قبل استلام نموذج المعاينة"، لافتًا إلى أن "أعمال اللجنة مستمرة حتى الانتهاء من موسم الحج".
وفي تعليقه على تأجيل الانتخابات الخاصة بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، حتى وجود برلمان في البلاد، وتأثير ذلك على القطاع، أوضح أنه "لن يكون حال القطاع السياحي أفضل من غيره بالمقارنة بباقي قطاعات الدولة، ولاسيما في ما يخص العملية الانتخابية المقبلة لغرفة شركات السياحة".
أوضح الخبير السياحي، سلامة، أنه "بدأ الاستعداد مبكرًا جدًّا لخوض العملية الانتخابية، وذلك من خلال تكوين التكتلات المختلفة لعمل الدروع الواقية ضد احتمال ظهور آية اتجاهات جديدة من الممكن أن تغير السياسات المتبعة للعملية الانتخابية".
ولفت إلى أن "الجلسات الودية بدأت في جو عائلي يسوده المحبة المصطنعة والإشادات الواهية تحت قيادة الزعامات الزائفة، حيث تسمع أحلى الكلام للإشادة بشخص من تم على شرفه الدعوة، لأنه في الغالب تكون الدعوة من "الكومبارس" حيث أنه الواجهة المزيفة للدعوة، ولا يظهر الداعي الرسمي إلا بعد الجلسات التمهيدية، والتي تعتبر بمثابة تمهيد الطريق للجلسة النهائية".
وأوضح أن "هذا لا يمنع من قيام المرشح الرئيس بدعوة من يراه يملك من المقومات التي تجعله يستطيع أن يؤثر على الآخرين لمحاولة استمالته وترويضه، من أجل استثماره في تنفيذ دعوات مصغرة للزملاء من أجل العمل على تجميع أكبر قدر من الأصوات، مؤكدًا أنه لا توجد أية معايير أو برامج انتخابية للمرشح، ولكن فقط الموضوع برمته يخضع للمجاملات والتربيطات المختلفة والتي تعد بكل دقة مسبقًا".
وطالب الجميع، بـ"أن يعملوا لصالح السياحة، حتى ننهض بالقطاع الذي يعاني منذ سنوات، إذ أنه لا يتحمل البحث عن مصالح شخصية، لأن الجميع تضرر مما شهدته مصر منذ ثورة كانون الثاني/يناير وحتى الوقت الراهن".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيادية والشفافية سيطرت على مراجعة جوازات الحج الحيادية والشفافية سيطرت على مراجعة جوازات الحج



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca