آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أن "أنا حرة" من الأفلام العزيزة إلى قلبها

لبنى عبدالعزيز تكشف أن هناك انطباعات خاطئة يراها البعض غير صحيحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لبنى عبدالعزيز تكشف أن هناك انطباعات خاطئة يراها البعض غير صحيحة

الاعمال الفنيه
القاهره _الدار البيضاء اليوم

اعتبرت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز أن شخصيتها الواقعية وحياتها قريبة الشبه جدًا من خلال الأحداث وما جسدته بشخصية «أمينة» فى فيلم «أنا حرة»، وأضافت «لبنى»، أن فيلم «أنا حرة» من الأفلام العزيزة إلى قلبها، وهو من أوائل الأعمال التى انتصرت للمرأة وأظهرت صورة جديدة، لافتًة إلى أن الفيلم ليس خطوة فقط، بل صفحة ليست فى المجتمع فقط، ولكن فى السينما أيضًا، حيث كانت الأعمال الفنية لا تُظهر الفتاة بأن لها شخصية أو رأيا واستقلالا. وأكدت أن رواية «أنا حرة»، للكاتب إحسان عبد القدوس، ظلت الأكثر تداولاً وشراءً حتى الآن بعد مرور كل هذه المدة الزمنية، وهناك أبحاث خاصة بالماجستير والدكتوراة تم عملها عن الفيلم.

 واعتبرت «لبنى» أن شخصية «أمينة» بالفعل هى الأقرب لها من خلال حياتها الواقعية، حيث تشابهها فى كثير من الأحداث، لأنها بالفعل قامت بعمل أشياء واتخذت قرارات كثيرة كانت ضد المجتمع الخاص بها فى الماضى، حيث دخلت الجامعة الأمريكية وكان المتعارف عليه وقتها أن تدخل الجامعة المصرية، وأنها حينما تزوجت كانت هناك تحفظات على اختيارها لفارق العُمر بينها وبين زوجها، وكذلك تركت الحياة الفنية والسينما وهى فى قمتها عكس المتوقع من أى نجمة ناجحة فى ذلك الوقت. وأوضحت أنها بالفعل قامت بعمل أشياء كثيرة ضد الفكر الاجتماعى وقتها لكن لم تؤذ أحدًا أبدًا، وتابعت: كان تفكيرى «أنا حرة»، وقناعتى الذاتية كانت كذلك، ووقت أحداث الفيلم كنت متوقعة أن أجد الحياة منفتحة، ولكن للأسف وجدتها مغلقة للمرأة، ولكن الفيلم غير

صورة المجتمع تجاه المرأة وأظهر جانبا آخر لها ومنظورا جديدا، خاصة أن شخصية «أمينة» أظهرت المجتمع وجعلتهم يغيرون من أفكارهم بعدما رآها انتصرت لنفسها ولآرائها وتغيرت بشكل إيجابى بعد ذلك حدث التحرر ذهنيًا. من ناحية أخرى، أشارت «لبنى» إلى أن هناك كثيرا من الانطباعات الخاطئة يراها البعض عن الفنان ولكنها غير صحيحة، لافتًة: «فى الواقع كثير يروننى رجعية رغم أننى متحررة ودرست بالخارج، لأننى بالفعل تقليدية فى بعض الأمور، فهناك كثيرون يندهشون كونى لا أدخن أو أشرب الكحوليات»، وأضافت: «عمرى ما دخنت سيجارة ولا شربت، وبصلى الحمد لله وبصوم»، لذا كان البعض يندهش كونى فنانة، فهناك صورة ذهنية على أننى أفعل ذلك، خاصة أننى درست فى الخارج وأعيش فى أمريكا، ولكن بالعكس على الرغم

من دراستى هناك فحولت ذلك إلى عشق لبلدى، ومن يعيشون فى خارج البلاد من المصريين هم أحرص على مصريتهم بالفعل، لأنهم يفتقدونها فى الغربة، لذا تعلمت اللغة العربية فى أمريكا على الرغم أن كل دراستى كانت بالإنجليزية»، وأكدت أنها متمسكة بجذورها بشكل كبير، لدرجة أنها كانت تصوم لمدة 18 ساعة وتفطر على علبة فول، أو أكل بسيط، لذا ترى أن هناك فَكرا خاطئا أو صورة ذهنية مغلوطة يتم تكوينها عن الفنان على غير حقيقتها. وعن تداول رواد «السوشيال ميديا» لإحدى لقطات فيلم «أنا حرة» مؤخرا رغم مرور كل هذه السنوات، حينما كانت ترفض العريس الذى يتقدم لها، والذى اعترض على وضع الماكياج ليجد ردها بأنه ليس له الحق فى مجرد الرأى، أوضحت أنه بالفعل هذا المشهد أثر كثيرًا فى صورة المرأة بفرحة الزواج وانتظار العريس وفرض سيطرته، ولكنها فاجأته بردها فى الفيلم من خلال رفضها معلقة «كنت بطفش العريس».

واعتبرت «لبنى» فيلم «إضراب الشحاتين» من أحب الأعمال إلى قلبها، والذى رأته خطوة كبيرة ومهمة وعملا كبيرا، للكاتب إحسان عبد القدوس، وكذلك فيلم «هى والرجال» ولهما أهمية كبيرة، لافتًة إلى أنه يحتوى على فكرة قيمة واجتماعية، متسائلة: أين ذهبت هذه الحصيلة من الأفلام؟ ومن يملكها حاليًا؟ ومن الذى اشتراها؟ لا نعلم. وتابعت أن هناك أعمالا كثيرة لها لم تُعرض ولكنها ناجحة بدرجة كبيرة، ولكن ما يتم تداوله 15 فيلمًا على الأكثر، وهو ما يراه البعض على الشاشة، مضيفًة أن للسينما المصرية تاريخا كبيرا ولكن هناك أفلاما تم بيعها وضاعت للأسف، والتليفزيون المصرى لا يمتلك سوى بضعة أفلام، رغم أن هناك رصيدا إبداعيا كبيرا كان يجب الحفاظ عليه.

ورأت «لبنى» أن تسليط الضوء دائمًا فقط يظهر من خلال عدد محدود من الأعمال منها، «الوسادة الخالية»، «عروس النيل»، «آه من حوا»، «أنا حرة»، «رسالة من امرأة مجهولة»، لافتًة إلى أن هناك رصيدا كبيرا لم يأخذ حقه غير هذه الأعمال، والجمهور لم يشاهده من قبل. واعتبرت أن الشباب فى الجيل الحالى بالمجتمع غير محظوظ لأنهم لم يروا مصر فى «عزها» حينما كان العصر الذهبى ولا يعلمون تاريخ مصر الحقيقى فى الزمن الجميل. وأشارت إلى أن لها تاريخها فى الإذاعة قبل وبعد السينما، ولكن هذه معلومات لا يعلمها الجميع، «وكل ما يُعلن هو عن تاريخى هو الفنى فقط، ولكنى من أقدم الإذاعيات وعملت بها وأنا فى سن صغيرة وبدون أجر وقتها، فأنا أقدم إذاعية فى الإذاعة المصرية، وقمت بإجراء أحاديث ولقاءات مع كل

الوزراء، ومع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقمت بتقديم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على مسرح الجامعة الأمريكية، وكنت فتاة الجامعة الأمريكية، وتخرجت بامتياز، وقمت بتمثيل مسرحيات كثيرة بالجامعة، وقمت بتقديم برنامج (أضواء المدينة)». وتابعت: «قدمت برامج باللغات الأجنبية، لكن قديمًا كان الجمهور يعى ذلك، ولكن حاليًا على الرغم من وجود ما يقرب من 300 مدرسة أجنبية، ولكن (محدش بيتكلم إنجليزى)، وإلى الآن أقوم بعمل ركن للأطفال فى الإذاعة». وعن كواليس عملها الفنى قالت: «كنت أختار كل شىء بدقة متناهية، أختار كل حاجة مكنتش عايزه أبقى نجمة وخلاص، معظم النجوم عادة برة أو جوه يظهرون بنفس الشخصية فى كل الأفلام، فمثلا الناس بتحب الشخصية التى كانت تقدمها مدام فاتن حمامة فيريدون أن

يشاهدوها طوال الوقت، سواء شيك، أو مضروبة من المجتمع، أو من أبيها، وكذلك الفنان القدير فريد شوقى مرتبط ظهوره فى كثير من الأحيان بشخصية القوى والضرب والأكشن، وإسماعيل يس ظهر دائما بصورة معينة مرتبطة بفمه، وما أقصده أن الشخصيات معظمها ممكن تكون متكررة بعض الشىء، ولكنى ليس لى فيلم واحد مشابه لآخر، سواء فى القصة أو المضمون أو الشكل، فتاريخى مختلف فنى ثقافى يختلف كثيرًا عن أى فنان ظهر قبلى فى السينما، لدرجة أن هناك أحد الأشخاص سألنى باندهاش (ليه يا مدام لبنى طول الوقت بنشوف أفلامك مبنقولش اسمك الحقيقى ولكن نقول أسماء الشخصيات مثل «سميحة، أمينة، جهاد» على عكس الفنانين الآخرين نقول لهم مدام ماجدة، مدام شادية، مدام فاتن حمامة؟!)، لأرد عليه قائلة (لإنك بتحس

الشخصية، إنت بتنسى لبنى عبد العزيز، لكن تظل الشخصية اللى إنت حبيتها على الشاشة، وده لأنى فى العمل بالفعل بخرج منى للشخصية، وأدخل فيها حتى تختفى لبنى وتظهر هى». واعتبرت «لبنى» أنها على رغم هذا الرصيد من الأعمال الفنية لم تشاهد أعمالها ولا تفضل ذلك، لأنها تنتابها اكتئاب وضيق لأنها كانت تود أن تقوم بالدور أفضل من ذلك، لافتًة: «بصراحة عمرى ما اتفرجت على أفلامى، دايمًا بحس إن ممكن تكون أحسن، بأندم بقول ليه مكانش أفضل من كده؟ فمبرضاش أنكد على نفسى». وعن فكرة تقديمها عملا حاليا أوضحت: «بالفعل عرضت علىَّ مشروعات كثيرة، ولكن رفضتها لأنها لا تناسب تاريخى الفنى، وأحب أن أحافظ على رصيدى فى عيون الجمهور، مقدرش أعمل حاجة هايفة أو دور مش لايق علىَّ، أو يقدمنى بصورة هزيلة يضيع رصيدى الفنى وتاريخى، وكمان الأشخاص تغيروا، وكذلك الظروف»، وشددت «هو مش اعتزال، ولكن الجو غير مناسب وملائم، وما يعرض غير مناسب

قد يهمك ايضا

لبنى عبدالعزيز تفخر بتاريخها الفني المميّز

الدكتور أشرف زكي يعلن أن حالة الفنانة لبنى عبد العزيز مستقرة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عبدالعزيز تكشف أن هناك انطباعات خاطئة يراها البعض غير صحيحة لبنى عبدالعزيز تكشف أن هناك انطباعات خاطئة يراها البعض غير صحيحة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca